رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نزيف اللثة.. علامة خطر لا تتجاهلها أبدا

شارك
الإمارات نيوز

ما هي أسباب نزيف اللثة؟

يعد نزيف اللثة من المشاكل الصحية الشائعة التي قد يواجهها الكثيرون، ولكنها ليست مسألة بسيطة يمكن تجاهلها. هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث نزيف في اللثة، منها:

  • التهاب اللثة: وهو السبب الأكثر شيوعًا، حيث تسبب البكتيريا المترسبة على الأسنان التهابًا للأنسجة المحيطة بها.
  • يؤدي إلى تحسس الأنسجة ونزيفها بسهولة خاصة أثناء التنظيف بالفرشاة.
  • نقص الفيتامينات: مثل فيتامين C وفيتامين K، يمكن أن تؤثر على صحة اللثة وتجعلها أكثر عرضة للنزيف.
  • الإصابات: قد تحدث بسبب التنظيف العنيف أو استخدام الأدوات الحادة.
  • الأمراض المزمنة: مثل السكري وأمراض القلب التي تؤثر على الدورة الدموية وصحة الأنسجة.

علامات تحذيرية يجب ألا تتجاهلها

في بعض الأحيان، يكون نزيف اللثة مؤشرًا على مشاكل صحية أكثر خطورة، ومن هذه العلامات التي تستوجب الانتباه الفوري:

  • نزيف مستمر أو متكرر حتى مع العناية الجيدة بالفم.
  • تورم أو احمرار شديد حول اللثة.
  • رائحة فم كريهة غير معتادة لا تزول بالتنظيف.
  • تحرك الأسنان أو فقدانها تدريجيًا.
  • ألم مستمر في اللثة أو الأسنان.

كيف تتعامل مع نزيف اللثة؟

للحفاظ على صحة الفم ومنع تفاقم المشكلة، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

  • تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
  • استخدام خيط الأسنان بحذر لتنظيف الأماكن بين الأسنان.
  • تجنب التدخين لما له من تأثير سلبي مباشر على صحة اللثة.
  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف المبكر والعلاج المناسب.
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو ترافق مع أي من العلامات التحذيرية السابقة، فمن الضروري التوجه إلى طبيب الأسنان فورًا. التشخيص المبكر والعلاج السريع يمكن أن يمنع تطور مشاكل أكبر مثل التهاب دواعم السن أو فقدان الأسنان.

الخلاصة

نظافة الفم والعناية المستمرة هما أول خطوة للحفاظ على صحة اللثة والأسنان. لا تتردد في طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة أي نزيف أو تغيرات غير طبيعية في الفم، فذلك قد يكون إنذارًا هامًا لصحة أكثر شمولًا.

مقالات ذات صلة