رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيفية التعرف على أعراض السكري المبكرة عند الأطفال؟

شارك
الإمارات نيوز

أهمية الكشف المبكر عن مرض السكري عند الأطفال

يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تصيب الأطفال في مراحل مبكرة من حياتهم. الكشف المبكر عن الأعراض يساعد في التحكم بالمرض والبدء بالعلاج المناسب قبل أن تتفاقم الحالة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة. لذلك، من الضروري للأهل والمعلمين ومقدمي الرعاية الصحية معرفة العلامات التحذيرية التي قد تدل على وجود مرض السكري.

الأعراض المبكرة لمرض السكري عند الأطفال

تتنوع الأعراض التي قد تظهر على الأطفال المصابين بمرض السكري، ومنها:

1. العطش الشديد وزيادة التبول

  • الشعور بالعطش المستمر غير المعتاد.
  • زيادة عدد مرات التبول، خاصة أثناء النوم.
  • التبول في الفراش عند الأطفال الذين توقفوا عن ذلك سابقًا.

2. التعب والإرهاق المستمر

قد يشعر الطفل بالتعب الشديد والإرهاق دون أن يكون هناك سبب واضح لذلك، بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل فعال.

3. فقدان الوزن غير المبرر

حتى مع تناول الطعام بشكل طبيعي أو زائد، قد يلاحظ الأهل فقدان وزن الطفل بشكل مستمر ومفاجئ.

4. الجوع الشديد والمتكرر

يرى الأطفال المصابون بالسكري زيادة في الشهية والشعور بالجوع المستمر، حيث لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية من الطعام.

5. الالتهابات المتكررة

  • حدوث التهابات متكررة في الجلد أو الجهاز البولي.
  • التئام الجروح ببطء.

6. تغيرات في الرؤية

قد يشكو الطفل من ضبابية الرؤية أو مشاكل في التركيز على الأشياء قريبًا أو بعيدًا.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا لاحظ الأهل أيًا من هذه الأعراض على الطفل، من المهم التوجه للطبيب المختص فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل فحص مستوى السكر في الدم، لتأكيد التشخيص وبدء العلاج في الوقت المناسب.

نصائح للعناية بالطفل المصاب بالسكري

  • الحرص على متابعة تعليمات الطبيب في تناول الأدوية أو الإنسولين.
  • توفير نظام غذائي صحي ومتوازن يلائم حالته.
  • تشجيع الطفل على ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • المتابعة الدورية لمستوى السكر في الدم لضبط العلاج بشكل فعال.
  • توعية الطفل والعائلة حول أعراض المضاعفات المحتملة وطرق الوقاية منها.

الخلاصة

معرفة الأعراض المبكرة لمرض السكري عند الأطفال تساعد في الكشف المبكر والبدء بالعلاج الذي قد ينقذ حياة الطفل ويحسن من جودة حياته. لذلك فإن المراقبة الدقيقة والانتباه لأي علامات غير طبيعية من قبل الأهل والمحيطين بالطفل أمر حيوي وضروري.

مقالات ذات صلة