رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف تؤثر صحة الأسنان واللثة على صحة الجسم بالكامل؟

شارك
الإمارات نيوز

الصلة بين صحة الفم والصحة العامة

تعتبر صحة الفم والأسنان من الأمور الأساسية التي يؤثر عليها الإنسان بشكل مباشر في حياته اليومية، ولكن الحديث عن صحة الفم لا يقتصر فقط على الابتسامة الجميلة أو القدرة على مضغ الطعام بشكل سليم، بل يمتد تأثيرها ليشمل صحة الجسم بالكامل. فقد أثبتت الدراسات الطبية أن صحة الأسنان واللثة تؤثر تأثيراً كبيراً على الأعضاء الحيوية الأخرى في الجسم.

الأمراض المرتبطة بمشاكل الفم

عندما يعاني الشخص من التهابات اللثة أو تسوس الأسنان، فهذا لا يبقى حبيس الفم فقط، وإنما ينتقل تأثيره إلى مناطق مختلفة من الجسم. من أهم المشكلات الناتجة عن سوء صحة الفم:

  • أمراض القلب: وجود الالتهابات في اللثة قد يؤدي إلى تسريب البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يرفع من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة.
  • السكري: تشير الأبحاث إلى وجود علاقة وثيقة بين التهابات اللثة وارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يصعب التحكم في مرض السكري.
  • مشاكل الحمل: يمكن للالتهابات الفموية الشديدة أن تسبب الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود عند الولادة.
  • مشاكل الجهاز التنفسي: قد تنتقل البكتيريا من الفم إلى الرئتين مسببة التهابات في الجهاز التنفسي، خاصة لدى كبار السن.

كيف نحافظ على صحة الأسنان واللثة بشكل سليم؟

إن اتخاذ إجراءات يومية ومنهجية للحفاظ على صحة الفم يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية ويعزز صحة الجسم بشكل عام. من النصائح المهمة:

  • تنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام فرشاة أسنان ذات جودة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
  • استخدام الخيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام والتنظيف بين الأسنان التي يصعب وصول الفرشاة إليها.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات التي تساهم في تسوس الأسنان.

الخلاصة

تأثير صحة الفم لا يقتصر على مكان محدود في الجسم، بل يمتد ليشمل تأثيرات واسعة قد تعرض الشخص لمخاطر صحية متعددة. لذلك، يعتبر الاهتمام بنظافة الفم والأسنان أمرًا أساسيًا يجب ألا يغفل عنه أي شخص يسعى لحياة صحية متكاملة. بالالتزام بالعادات الصحية السليمة والفحوصات المنتظمة، يمكننا الحماية ليس فقط من المشاكل الفموية بل والوقاية من مضاعفات صحية أكبر في الجسم كله.

مقالات ذات صلة