رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تضخم عضلة القلب: المرض الصامت الذي يختبئ وراء الإرهاق

شارك
الإمارات نيوز

ما هو تضخم عضلة القلب؟

تضخم عضلة القلب هو حالة طبية تحدث عندما يزداد حجم عضلة القلب بشكل غير طبيعي. هذا التضخم قد يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة. غالبًا ما يكون هذا المرض صامتًا في مراحله المبكرة، ولا تظهر عليه أعراض واضحة، مما يجعل الكشف المبكر تحديًا كبيرًا.

الأسباب المؤدية إلى تضخم عضلة القلب

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث تضخم في عضلة القلب، ومن أبرزها:

  • هو السبب الأكثر شيوعًا لتضخم القلب، حيث يضطر القلب للعمل بقوة أكبر لضخ الدم.
  • مشاكل في الصمامات قد تزيد من العبء على عضلة القلب.
  • مثل التضخم العضلي البطيني، والتي تنتقل عبر الأجيال.
  • قد تؤدي إلى تضخم مؤقت لدى الرياضيين المحترفين.
  • يؤثر على صحة القلب بشكل عام.

الأعراض والعلامات التحذيرية

بما أن المرض قد يكون صامتًا، إلا أن هناك بعض العلامات التي تشير إلى وجود تضخم في عضلة القلب، ومنها:

  • الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح.
  • ضيق في التنفس خاصة عند ممارسة مجهود بسيط.
  • خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • تورم في الأطراف السفلية بسبب احتباس السوائل.
  • الدوار أو الإغماء المفاجئ في بعض الحالات.

تشخيص تضخم عضلة القلب

يتم التشخيص من خلال عدة طرق طبية، منها:

  • يقوم الطبيب بفحص العلامات الحيوية والاستماع إلى القلب.
  • لتحديد وجود مشاكل في النشاط الكهربائي للقلب.
  • لرؤية حجم عضلة القلب ووظيفتها.
  • لمراقبة حجم القلب وانتشاره.
  • تساعد في الكشف عن الأسباب المحتملة المرتبطة بالمرض.

كيفية التعامل مع تضخم عضلة القلب

على الرغم من خطورة الحالة، يمكن السيطرة عليها والحد من مضاعفاتها عبر:

  • يشمل النظام الغذائي المتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع استشارة الطبيب.
  • مثل أدوية خفض ضغط الدم أو أدوية تقوية القلب.
  • مع طبيب القلب لمراقبة الحالة وتعديل العلاج حسب الحاجة.
  • لما لهما من أثر سلبي على صحة القلب.
  • مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

الخلاصة

تضخم عضلة القلب هو حالة صحية يجب الانتباه لها خاصة عند الشعور بإرهاق غير مبرر أو أعراض مشابهة. الكشف المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يمنع تطور المرض ويقي من المضاعفات الخطيرة مثل فشل القلب أو السكتات القلبية. لا تتردد في مراجعة الطبيب إذا لاحظت أي من الأعراض المذكورة، فالوقاية خير من العلاج.

مقالات ذات صلة