رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

العلاج بالطبيعة: كيف تؤثر الحدائق والمتنزهات على صحتك العقلية؟

شارك
الإمارات نيوز

أثر المحيط الطبيعي في تعزيز الصحة النفسية

تُظهر العديد من الدراسات الحديثة أن التواجد في الحدائق والمتنزهات له تأثير إيجابي كبير على الصحة العقلية. فالبيئة الطبيعية تساعد في تخفيف التوتر والقلق، وتحسن المزاج العام، مما يعزز الشعور بالسعادة والراحة النفسية.

الفوائد النفسية لقضاء الوقت في الطبيعة

  • تقليل مستويات التوتر: التنزه بين الأشجار والزروع يهدئ العقل ويخفض من هرمونات التوتر.
  • تحسين التركيز والانتباه: الطبيعة تساعد على تجديد طاقة الدماغ، مما يزيد من قدرته على التركيز.
  • تعزيز المزاج الإيجابي: الأشعة الطبيعية والهواء النقي يحفزان إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين.
  • دعم العلاقات الاجتماعية: زيارة الحدائق والمتنزهات توفر فرصاً للتواصل الاجتماعي وتقوية الروابط الإنسانية.
  • زيادة النشاط البدني: المشي أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق يحسن الحالة النفسية والجسدية معًا.

كيف تستفيد من العلاج بالطبيعة بشكل فعال؟

اختيار المكان المناسب

عند اختيار الحدائق أو المتنزهات، يفضل البحث عن الأماكن الهادئة والمملوءة بالأشجار والأزهار، والتي توفر بيئة طبيعية مريحة بعيدًا عن صخب المدينة.

تنظيم الوقت الخاص بالطبيعة

حاول تخصيص وقت يومي أو أسبوعي للجلوس أو المشي في هذه الأماكن، حتى ولو لفترات قصيرة. الانتظام يضاعف من الفوائد النفسية.

ممارسة التأمل أو التنفس العميق

يمكن استخدام الوقت في الطبيعة لممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، مما يهدئ الجهاز العصبي ويقوي الشعور بالسلام الداخلي.

الخلاصة

إن التفاعل المنتظم مع الطبيعة من خلال الحدائق والمتنزهات لا يفيد الصحة الجسدية فقط، بل يعد غذاءً للروح والعقل. بالاعتماد على هذه التجارب الطبيعية، يمكن لكل فرد تعزيز صحته النفسية والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية بطريقة طبيعية وصحية. لذا احرص على دمج الطبيعة في روتينك اليومي لتجربة تأثير العلاج بالطبيعة بشكل ملموس.

مقالات ذات صلة