رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التأمل لمدة 5 دقائق يوميًا يُغيّر كيمياء دماغك – جربه!

شارك
الإمارات نيوز

فوائد التأمل القصير على الدماغ والصحة النفسية

في عالمنا الحديث المزدحم والمليء بالتحديات، يبحث الكثيرون عن طرق لتحسين صحتهم النفسية والجسدية بسرعة وفعالية. إحدى هذه الطرق التي أثبتت فعاليتها هي ممارسة التأمل لمدة خمس دقائق يوميًا. قد يبدو هذا الوقت قصيرًا للغاية، لكنه كافٍ لإحداث تغييرات إيجابية في كيمياء الدماغ وتحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.

كيف يؤثر التأمل القصير على الدماغ؟

حين نمارس التأمل لمدة خمس دقائق بتركيز وهدوء، يبدأ الجسم بإفراز مواد كيميائية مفيدة مثل:

  • السيروتونين: المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
  • الدوبامين: الذي يعزز الشعور بالمكافأة والدافع.
  • الأوكسيتوسين: المعروف بهرمون المحبة والتقارب الاجتماعي.
  • الأندورفين: الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم ويقلل من التوتر.

هذه المواد تساعد على تقليل القلق، رفع مستوى التركيز، وتحسين الحالة العاطفية بشكل عام.

نصائح لبدء جلسة تأمل فعالة في 5 دقائق

  • اختر مكانًا هادئًا بعيدًا عن الإزعاج.
  • اجلس أو استلق في وضعية مريحة مع إبقاء ظهرك مستقيمًا.
  • ركز على تنفسك بعمق وببطء، وحاول أن تنفس من البطن.
  • عند تشتت انتباهك، عد بلطف لتركيز التنفس دون الحكم على نفسك.
  • اختم الجلسة بالشكر والتقدير لنفسك على هذه اللحظة الذاتية.

التأمل كجزء من الروتين اليومي

إن تكريس خمس دقائق فقط يوميًا للممارسة المنتظمة يمكن أن يكون نقطة تحول، خاصة إذا تم دمجه مع عادات صحية أخرى مثل النوم الجيد، التغذية المتوازنة، والمشي أو الرياضة. بمرور الوقت، ستلاحظ زيادة في الهدوء الداخلي والقدرة على التعامل مع الضغوط اليومية بشكل أفضل.

الخلاصة

لا تحتاج إلى ساعات طويلة من التدرب لتجني فوائد التأمل. مجرد خمس دقائق يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في طريقة عمل دماغك ومستوى سعادتك وراحتك النفسية. جرب هذه العادة البسيطة وامنح نفسك فرصة لتعيش حياة أكثر توازنًا وسلامًا.

مقالات ذات صلة