رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أفضل وأسوأ الأطعمة لمرضى القولون العصبي

شارك
الإمارات نيوز

مقدمة حول القولون العصبي وتأثير النظام الغذائي

متلازمة القولون العصبي (IBS) من المشاكل الصحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي بشكل كبير، وتسبب أعراضًا مثل ألم البطن، الانتفاخ، الإسهال أو الإمساك. تلعب العوامل الغذائية دورًا رئيسيًا في التحكم بأعراض هذا المرض، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تخفف من الأعراض، في حين قد تزيد أطعمة أخرى المشكلة سوءًا.

الأطعمة التي يُفضل تناولها لمرضى القولون العصبي

1. الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان

  • الشوفان: يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ.
  • الجزر: يحتوي على ألياف سهلة الهضم تدعم صحة الجهاز الهضمي.
  • البازلاء: غنية بالألياف التي تساعد في تحسين وظيفة القولون.

2. البروبيوتيك

  • الزبادي: يحتوي على بكتيريا نافعة تحسن توازن الفلورا المعوية.
  • الكفير: مفيد لتعزيز الهضم وتقوية الجهاز المناعي.

3. الأطعمة المسهلة والمهدئة

  • الموز الناضج: يساعد في تنظيم حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
  • الأرز الأبيض: سهل الهضم ويقلل من تهيج القولون.

الأطعمة التي يُفضل تجنبها لتقليل أعراض القولون العصبي

1. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقلية

  • الوجبات السريعة: تزيد من التهيج وتبطئ عملية الهضم.
  • الأطعمة المقلية: تؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ.

2. الأطعمة التي تحتوي على الفودماب (FODMAPs) بكثرة

  • الثوم والبصل: تسبب الغازات والانتفاخ عند كثير من المرضى.
  • البقوليات مثل الفاصوليا والعدس: صعبة الهضم وقد تزيد الأعراض سوءًا.

3. المشروبات الغازية والكافيين

  • الكولا والمشروبات الغازية: تتسبب في الغازات وزيادة التشنجات.
  • القهوة والشاي الثقيل: قد تزيد من تهيج القولون وتحفز الأعراض.

نصائح عامة لمرضى القولون العصبي

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة.
  • شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم.
  • مراقبة رد فعل الجسم تجاه الأطعمة المختلفة وتطبيق نظام غذائي شخصي.
  • استشارة طبيب أو أخصائي تغذية لتحديد الأنسب لحالتك.

الخاتمة

إن إدارة مرض القولون العصبي تتحسن بشكل كبير عند اتباع نظام غذائي مناسب يراعي نوعية الأطعمة وتأثيرها على الجهاز الهضمي. التركيز على الأطعمة التي تهدئ القولون وتجنب المحفزات الغذائية يمكن أن يقلل من الأعراض ويعزز جودة الحياة. لا تنسَ دائمًا متابعة حالتك مع المختصين لضمان أفضل النتائج.

مقالات ذات صلة