أعربت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا عن قلقها العميق إزاء التصعيد والعنف المستمر في محافظة السويداء. وفي بيان رسمي، أكدت اللجنة على ضرورة أن تتحمل الحكومة السورية مسؤولياتها في ضمان احترام حقوق الإنسان وحمايتها، مشددةً على أهمية الحوار كوسيلة لخفض التصعيد ووقف العنف.
وطالبت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية بضرورة وقف الأعمال العدائية والبحث عن حلول سلمية من خلال الحوار البناء. كما أكدت على أهمية حماية المدنيين، خاصةً أولئك الذين يفرون من النزاع، من خلال تأمين ممرات آمنة وتوفير فرص الوصول إلى الدعم الإنساني.
وفي سياق متصل، أعربت اللجنة عن قلقها من الضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مناطق في السويداء، مشيرةً إلى أن هذه الاعتداءات تزيد من تعقيد الوضع الأمني وتؤثر سلباً على المدنيين.
كما أكدت اللجنة أنها تواصل تحقيقاتها بشأن الانتهاكات والاعتداءات المزعومة المتعلقة بقانون حقوق الإنسان في المنطقة، مما يعكس التزامها بمراقبة الوضع عن كثب والعمل على تحقيق العدالة.
إن دعوة الأمم المتحدة لوقف العنف وتعزيز الحوار تأتي في وقت حرج، حيث تتزايد التوترات في السويداء، مما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لضمان سلامة المدنيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
