أشعر بسعادة بالعودة إلى صفوف النادي أهلي مرة أخرى، حيث كانت هذه اللحظة حلمًا لي وطال انتظارها. كنت أقاتل وأعمل بجد لتحقيق هذا الهدف، وأتطلع للوقوف بجوار زملائي في ملعب التتش من جديد.
مفاوضاتي ورؤيته للفريق
تحدثت عن كواليس المفاوضات وطمأن الجميع على جاهزيتي للمنافسة في الفريق. أكدّ أنني قادر على تحقيق الأهداف التي أضعها لنفسي، وأنني مستعد لمواجهة التحديات القادمة.
تصريحاته الأولى وأهم أحلامه
قال: “أنا سعيد جدًا بالعودة إلى بيتي، وأتمنى أن أساهم في نادي عريق مثل الأهلي. لم تستغرق المفاوضات وقتًا حيث تواصل معي محمد يوسف، وأشكره على دوره في إتمام انتقالتي”.
واصل: “عُدت وهدفي أن أقدم مستوى يليق بالنادي، وأن أكون ضمن اللاعبين الذين يواجهون التحديات. منذ أن كنت في قطاع الناشئين في 2007، وأنا أسعى للعودة، وخلال الإعارة خططت لهذا الحلم”.
تجهيز النفس والأمل المستمر
ذكر أنه استغل المواسم الماضية لتحضير نفسه نفسيًا وبدنيًا، وأنه لحظة العودة لا توصف بالكلمات. بعد تقديم مستويات مميزة، انضم للمنتخب الوطني مؤخرًا، وهو يثابر دائمًا لتحقيق المزيد.
الدروس والعلاقة مع النادي
قال: “تعلمت من الأهلي أن المستحيل لا يوجد، وأن الروح القتالية ضرورية دائمًا. علاقتي بالنادي لم تنقطع، وكنت أتابع مبارياته وأتمنى له التوفيق، ففريقي قبل أن أكون لاعبًا فيه”.
الخبرة والتحديات
أوضح أن الفترة التي قضاها مع الفريق الأول في 2019 أكسبته خبرة كبيرة، وجعلت تدريباته أكثر تركيزًا، وأن المنافسة داخل الأهلي قوية، حيث يضم دائماً أفضل اللاعبين. كل شخص يجب أن يثبت قدرته ويحافظ على مستوى عالٍ ويتحلى بثقة شخصية النادي.
الطموح والتحديات المستقبلية
قال: “قبل الرحيل عن الأهلي فزت بكل الألقاب، وأتطلع للفوز بها مرة أخرى، وأن أترك بصمة في الفريق. كنت أتمنى دائمًا الدعم الجماهيري، وأسعى للتواجد في كل المباريات، وإثبات قدرتي على تحقيق البطولات”.
ختام وتطلعاته
أشار إلى أنه سعيد بردود فعل الجماهير، ويعمل على إثبات جدارته مجددًا، رغم الضغوط. يؤمن أن الجميع داخل النادي يعمل على هدف واحد هو الفوز وإسعاد المشجعين، فهم السند الأول. ثم أكد أن خبراته خلال الأربع مواسم الماضية عززت ثقته، وأنه يسعى للفوز بكل الألقاب، وأن النادي يفتح أمامه أبواب المشاركة في المنتخبات والبطولات العالمية، متجهًا بالشكر للجماهير على دعمها، متعهدًا ببذل كل جهده للمساهمة في تحقيق الألقاب.