رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

فيتامينات ومعادن حيوية تعزز نمو الشعر وصحته

شارك

تحتاج إلى تغذية سليمة من الداخل للحفاظ على شعر كثيف وصحي، فالعناية الخارجية وحدها لا تكفي، إذ يرتبط نمو الشعر بشكل وثيق بتناول بعض الفيتامينات والعناصر الضرورية التي تساعد على تغذية البصيلات وتحفيز تجدد الشعر.

الفيتامينات الأساسية لنمو الشعر

يعد فيتامين B7، المعروف بالبيوتين، من أهم الفيتامينات التي تدعم صحة الشعر، حيث يساهم في إنتاج مادة الكيراتين الأساسية لبنية الشعرة، ونقصه يسبب ضعف مرونتها وتساقطها بسرعة. يمكن تعزيز مستوياته عبر تناول البيض والمكسرات والبذور بشكل منتظم.

تلعب فيتامينات B12 وB6 دورًا مهمًا في تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يسمح بوصول المغذيات إلى جذور الشعر بشكل أفضل، ويؤدي ذلك إلى تكوين خلايا جديدة تساعد في نمو الشعر بشكل متناسق. كما يساهم فيتامين A في تنظيم إفراز الزيوت الطبيعية، مما يحافظ على توازن ترطيب الشعر ولمعانه، لكن يجب عدم الإفراط في تناوله، وأفضل مصدر له هو الخضروات ذات اللون البرتقالي مثل الجزر والقرع.

يعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين الضروري لبناء الشعر، بالإضافة إلى تحسين امتصاص الحديد، المعدن الأساسي لمنع التساقط. يمكن الاعتماد على الحمضيات، الفراولة، والجوافة كمصادر طبيعية له.

يساعد فيتامين D على تحفيز ظهور بصيلات شعر جديدة، ويؤدي نقصه إلى بطء النمو أو وجود فراغات في فروة الرأس. التعرض اليومي للشمس، مع تناول الأسماك الدهنية والفطر، يساهم في تلبية احتياجات الجسم من هذا الفيتامين.

يدعم فيتامين E صحة فروة الرأس ويقلل من الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، ويُفضل تناوله من خلال اللوز، بذور عباد الشمس، والأفوكادو.

المعادن الضرورية لقوة وكثافة الشعر

يُعتبر الحديد من المعادن الأساسية لنقل الأكسجين إلى جذور الشعر، ويُعد نقصه أحد أسباب تساقط الشعر الشائعة، خاصة بين النساء.

أما الزنك، فهو يساهم في تجديد الأنسجة ويحافظ على توازن الزيوت الطبيعية حول البصيلات، ويتوفر بكثرة في المحار، اللحم الأحمر، والبقوليات. ويعمل البروتين كمكون رئيسي للشعر، لذا فإن نقصه يؤدي إلى ضعف البنية، ويُنصح بتناول اللحوم، البيض، والبقوليات بشكل دوري.

هل يجب الاعتماد على المكملات الغذائية؟

يُحقق غالبًا التوازن الغذائي الكافي من خلال نظام غذائي متنوع يشتمل على الخضروات، البروتينات، والحبوب الكاملة. وفي حالة وجود قيود غذائية أو علامات على نقص الفيتامينات، يُنصح باستشارة الطبيب وإجراء فحوصات الدم لتحديد الحاجة للمكملات بشكل دقيق.

مقالات ذات صلة