أوضح أوريليو دي لورينتيس، رئيس نادي نابولي، أن كرة القدم الإيطالية تعيش أزمة مالية حادة، حيث تواجه 90% من الأندية صعوبات مالية، وهو وضع يمتد إلى دول أوروبا الأخرى.
مشكلة القوانين والعوائق
انتقد دي لورينتيس القانون الذي يقيد استقدام اللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه عائق مقارنة بالدوريات الأوروبية الأخرى. سخر من القول إن اللاعبين في سن 37 هم المستقبل، بينما الشباب في العشرين من عمرهم يُنظر إليهم بمكانة أقل.
تدهور الأوضاع المالية والرياضية
حذر من انهيار دوري الدرجة الثانية، واصفًا وضع دوري الدرجة الأولى بالصعب بسبب ارتفاع التكاليف والصراع بين المؤسسات ضد كرة القدم.
مشاريع البنى التحتية والتطوير
أكد أن ملعب نابولي الجديد سيكون جاهزًا خلال ثلاث سنوات، وأن فريقه يبحث عن أرض لإنشاء مركز تدريب جديد، بعدما عاين 25 موقعًا وحدد قطعة أرض، مع الحاجة لدراسة الخدمات اللوجستية بشكل دقيق.
الكفاءة الإدارية والإيرادات
أشاد بكفاءة إدارة النادي، موضحًا أن مبيعات القمصان عبر الإنترنت حققت نصف مليون يورو في يوم واحد، وأن الفريق قادر على المنافسة مع الأندية الكبرى بكفاءات أقل من الموارد.
طموحات الفريق للموسم القادم
أكد أن نابولي يطمح للمنافسة على جميع الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، مع إدراكه أن الحظ وصحة اللاعبين عوامل مؤثرة على تحقيق ذلك.