توفيت مغنية البوب والممثلة كوني فرانسيس، النجمة الشهيرة في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، عن عمر يناهز 87 عاماً، بعد أن كانت قد انتشرت أغنيتها “Pretty Little Baby” بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً.
الخبر والتعازي
نقل صديق كوني فرانسيس ومدير أعمالها، رون روبرتس، خبر وفاتها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، مشيراً إلى أن الخبر جاء بحزن عميق، وأنها كانت تتوقع أن يكون معجبوها من أوائل من يعلم بهذا الحدث الحزين. وأوضح أن فرانسيس كانت قد عانت من مشاكل صحية مؤخرًا، مما استدعى دخولها المستشفى وإلغاء بعض حفلاتها منذ بداية الشهر، وفقًا لمنشورات على وسائل التواصل.
مشوارها الفني وأغنية “Pretty Little Baby”
واجهت كوني صعوبات في بداية مشوارها، حيث رفضتها عدة شركات إنتاج قبل أن توقع عقدًا مع شركة إم جي إم عام 1955، والتي أصدرت أغنيتها الأولى “Freddy”. بعد أن فكرت في ترك الغناء والالتحاق بالجامعة، أقنعها والدها بإعادة تسجيل أغنية قديمة بعنوان “Who’s Sorry Now”، فحققت نجاحًا كبيرًا، ما دفعها لتقديم أغنيات ناجحة أخرى مثل “Lipstick on Your Collar” و”Stupid Cupid”.
وفي عام 1962، أطلقت أغنية “Pretty Little Baby” التي عادت إلى الواجهة مجددًا بسبب انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك، وجذبت اهتمام جيل جديد.
لم تقتصر موهبتها على الغناء، بل أدت أدوارًا بطولة في عدد من الأفلام، وأثبتت حضورها كممثلة ناجحة.
مشاكل صحية وأحداث مؤثرة في حياتها
تعرضت فرانسيس لموقف خطير في عام 1974، حين نجت من اعتداء وسرقة في غرفتها الفندقية بعد حفل في نيويورك. ثم، في عام 1977، اضطرت لإلغاء فترة طويلة من الغناء بسبب جراحة أنفية أثرت على صوتها، وتطلب الأمر عمليات لاحقة ووقتًا طويلاً للتعافي. كما عولجت من اضطراب ثنائي القطب، وهو مرض نفسي يتطلب علاجًا متخصصًا.
