رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عهد الاتحاد يُظهر قوة الترابط بين القيادة والشعب

شارك

يسلط المسؤولون الضوء على أهمية يوم «عهد الاتحاد» الذي يمثل لحظة تاريخية تؤكد على المبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات، ويعكس وحدة وتلاحم القيادة والشعب ويُجدد العهد بمواصلة مسيرة الاتحاد بإرادة موحدة.

تأكيد على الوحدة والتلاحم

ويعبّر المسؤولون عن فخرهم بما أنجز من خلال عزيمة الآباء المؤسسين، وما يحققه اليوم الشعب بقيادة رشيدة، مما يجعل راية الإمارات دائماً خفاقة. يؤكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان أن يوم الاتحاد الذي يصادف 18 يوليو يعد محطة وطنية بارزة تعكس تلاحم القيادة والشعب وتجدّد العهد بمواصلة مسيرة الاتحاد بعزيمة وإرادة موحدة. ويدعو إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء، وتعميق مفاهيم التضحية والمسؤولية الوطنية في وجدان المواطنين والمقيمين.

ذكرى ملهمة وتاريخية

ويؤكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي أن يوم العهد يمثل محطة تاريخية ترسّخ المبادئ التي تأسست عليها الدولة، ويحُث على مواصلة البناء على الأسس المتينة التي أرساها الآباء المؤسسون، مستحضراً اللحظة المفصلية التي شهدت توقيع بداية المسيرة الاتحادية التي غيرت وجه المنطقة. كما يذكر أن هذا اليوم يرمز لمرحلة مضيئة من التاريخ، تعود فيها الأجيال إلى الجذور والقيم السامية ووجدان الهوية الوطنية.

إرث وإنجازات

ويذكر معالي عبدالله بن محمد بن بطي أن يوم العهد هو مناسبة للاحتفاء بمسيرة أكثر من خمسين عاماً من الاستثمار في الإنسان، والنهوض بالبنيان، وتحقيق الإنجازات التي أرساها الآباء المؤسسون، مستذكراً الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ زايد وإخوانه من أجل تأسيس دولة الوحدة والتكاتف. ويؤكد أن قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تواصل سعيها لتمكين الإنسان وتعزيز مكانة الإمارات كنموذج في الابتكار والازدهار.

توجيهات وتعزيز المسؤولية

ويؤكد المستشار حمد سيف الشامسي أن يوم العهد هو لحظة فخر وتوجّه لإرادة القادة بالمضي قدماً في بناء الوطن وتوثيق قيم الوحدة والتلاحم، مع تذكير أن هذا اليوم محطّة رئيسية ترسخت فيها وحدة الكلمة وأصبحت الإمارات نموذجاً يُحتذى في التنمية والازدهار. ويدعو إلى تعزيز الانتماء والمسؤولية، خاصة بين منتسبي شرطة أبوظبي، ويشيد بالدعم الكبير من القيادة لقطاع الأمن، والذي يعزز التميز في تقديم الخدمات ويضمن حماية الأرواح والممتلكات.

حفظ الوطن واستدامة الهوية

ويؤكد يونس حاجي الخوري أن يوم العهد هو مناسبة لاستحضار الاجتماع التاريخي في 18 يوليو 1971 الذي توحدت فيه الإمارات تحت راية واحدة، معبرًا عن فخره بأن هذه اللحظة فتحت آفاق التقدم والتنمية، وداعياً الأجيال القادمة للحفاظ على مبادئ الوحدة والانتماء والولاء. ويحث على تعزيز الوعي الوطني والمال العام، والدور المهم للمؤسسات في حماية وصيانة مكتسبات الوطن. كما يثني على جهود القيادة في تحقيق التنمية المستدامة، ويدعو الله أن يحفظ البلاد ويبارك في الاتحاد، ويواصل طريق النجاح والتميز.

مسيرة طويلة من التضحية والوفاء

وأكد الدكتور عمر حبتور أن يوم العهد يجسد وفاءً وإخلاصًا لقيمة وطنية عظيمة صنعت مجداً وعزة لهذا الوطن، من خلال تضحيات الآباء المؤسسين. ويشدد على أن مسيرة الوحدة ما تزال مزدهرة بمبادرات التنمية والتسامح، داعياً الله بأن يموّن الدولة بالخير والنجاح، وأن يديم على القيادة الحكيمة نعمة التوفيق والسداد.

دور الأجيال المستقبلية

ويؤكد المهندس محمد القاسم أن يوم العهد يعزز الوعي الوطني، ويذكر الجميع بالإنجازات التي تحققت بفضل وحدة الرؤية والتوجهات القيادية، وأنه حافز لأداء المسؤولية والمشاركة في البناء. ويدعو إلى استمرار التعليم والتنمية والتخطيط للمستقبل، ومواصلة العمل لتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة ضمن رؤية 2071.

القيم والمبادئ الوطنية

وتؤكد الدكتورة فاطمة الكعبي أن توقيع وثيقة الاتحاد كان بداية لحلم أصبح حقيقة، وأن هذا اليوم يمثل وقفة نستشرف من خلالها مستقبلًا مشرقًا تتصدره التنمية، مع التزام المجتمع بدعم المبادئ السامية، وتعزيز رسالة الوطن نحو الريادة والابتكار والتقدم، لتحقيق مستقبل الأفضل للأجيال القادمة.

خلاصة التاريخ والوفاء

ويختتم المسؤولون مؤكّدين أن يوم العهد هو مناسبة لتجديد العهد بالوفاء للقيادة والوطن، والانتماء للدولة، ولترسيخ مبادئ الوحدة والتكاتف، مع الإشادة بالدور التاريخي للآباء المؤسسين، وللقيادة الرشيدة في قيادة الإمارات نحو مستقبل مزدهر، خاصة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد. ويعبّر الجميع عن فخرهم واعتزازهم بالمكتسبات، ويؤكدون أن الوحدة والتلاحم هما سر النجاح، وأن استمرار هذا العهد يضمن استمرار تنمية الوطن ورفعة شأنه على الدوام.

مقالات ذات صلة