رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد وفاة الأمير النائم.. استكشف أشهر حالات الغيبوبة الطويلة عالمياً

شارك

توفي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز بعد رحلة طويلة من الغيبوبة امتدت لعشرين عاما، بعد تعرضه لحادث سير مأسوي في لندن عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية. أصيب بارتجاج في المخ وإصابات خطيرة أدت إلى تشخيص أطبائه بأنه يعاني من موت دماغي، مع توقع وفاته خلال ساعات أو أيام، إلا أن والده رفض نزع الأجهزة الطبية وأصر على الاستمرار في محاولة العلاج، مؤمنا بإمكانية الشفاء.

تفاعل مع الحياة بعد سنوات من الغيبوبة

بعد أكثر من 15 عاما من الغيبوبة، أظهر الأمير النائم استجابة غير متوقعة، حيث حرك أصابعه ورفع يده، واستجاب لطلب من سيدة كانت تلقي عليه التحية، مما أثار موجة من الأمل والانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إمكانية وقوع معجزة طبية، إلى أن وافته المنية لاحقا.

حالات الغيبوبة الطويلة حول العالم

إلين إسبوزيتو

بدأت إلين غيبوبتها وهي تبلغ ست سنوات، بعد عملية استئصال الزائدة الدودية عام 1941، وظلت في غيبوبة لمدة 37 سنة، حتى توفيت عام 1978، وهي تعتبر أطول حالة غيبوبة مسجلة في التاريخ حسب موسوعة جينيس.

كارين آن كوينلان

دخلت في غيبوبة عام 1975 نتيجة تناول كحول ومهدئات، وتعرضت لحالة إنباتية مستمرة. طالبت أسرتها بفصلها عن الأجهزة، ورفع الأمر إلى المحكمة التي أيدت قرارهم، وعلقت حياتها لعشرة أعوام آخرين قبل وفاتها بسبب فشل رئوي.

تيري شيافو

تعرضت لعام 1975 لحادثة أدت إلى غيبوبتها، ودامت 10 سنوات، وتوفيت عام 1985. كانت حالتها من الحالات التي أثارت نقاشات قانونية حول الحق في الموت.

ساني فون بولو

دخلت في غيبوبة عام 1979، وحقق الزوج محاولة قتله عدة مرات عبر الحقن بالمهدئات والأنسولين، وتوفيت عام 2006 بعد 27 عاما من الغيبوبة، بعد أن كانت مراقبة ومحكومة من قبل عائلتها وسط ظروف غامضة تتعلق بمحاولة خيانتهما.

منيرة عبد الله

تعرضت عام 1991 لحادث مروري أدى إلى غيبوبتها التي استمرت حوالي 27 عاما، نجت خلالها وابنها، وبدأت تستجيب تدريجيا بعد تلقي علاج في الإمارات وأوروبا، حتى final استيقاظها في 2019.

روم هوبن

بعد حادثة عام 1983، اعتقد الأطباء أنه في غيبوبة كاملة لمدة 23 عاما، لكنه كان واعيا تماما، وبدأ بالتواصل تدريجيا عبر استخدام أصابعه بعد اكتشاف وعيه، مما غير تصنيف حالته وفتحت آفاق جديدة لطب الغيبوبة.

جارى دوكري

في عام 1988 أصيب برصاصة ورث حياته في حالة أشبه بالغيبوبة، واستيقظ فجأة عام 1996، وذكر أسماء معارف وأصدقاء وأشخاص حوله، إلا أنه بعد 18 ساعة بدأ يفقد صوابه وتوفي لاحقا، ويعد من حالات الوعي المحبوس داخل الجسد.

مقالات ذات صلة