ينصح خبراء الجهاز الهضمي في الولايات المتحدة بالتخلص فورًا من المواد السامة الموجودة في غرفة نومك، لأنها تؤثر سلبًا على صحتك بشكل كبير. وفقًا للدكتور سوراب سيثي، أستاذ في جامعتي هارفارد وستانفورد، يجب أن تكون غرفة النوم مكانًا آمنًا للراحة والنوم الهادئ، لكن هناك ثلاثة أشياء نستخدمها يوميًا تحمل مخاطر خفية على صحتك، وهي تتطلب الانتباه والتحكم.
وسائد قديمة
تراكم على الوسائد عث الغبار، العرق وإفرازات البشرة، خاصة مع مرور الوقت. رغم أنها مريحة أثناء النوم، إلا أن الوسائد غير النظيفة تتراكم عليها الفطريات، الجراثيم وعث الغبار، نتيجة تعرضها للرطوبة والعرق. إذا كانت وسادتك تتجاوز السنة أو السنتين من الاستخدام، فحان الوقت لاستبدالها. ينصح باستخدام أغطية قابلة للإزالة والغسل أسبوعيًا، مع ضرورة تغييرها للحفاظ على نظافتها ودعم الرقبة بشكل صحيح.
معطرات الهواء الاصطناعية
يلجأ الكثيرون إلى معطرات الجو الاصطناعية لإضافة رائحة لطيفة للغرفة، لكن الدكتور سيثي يحذر من المواد الكيميائية الموجودة فيها. فالفثالات والمركبات العضوية المتطايرة التي تحتويها هذه المعطرات تؤثر على الجهاز التنفسي وتحد من التوازن الهرموني، مما يسبب مشاكل صحية مثل الربو، الصداع واضطرابات هرمونية. تشير الدراسات إلى أن أغلب معطرات الجو تحتوي على هذه المواد بنسبة تصل إلى 86%، لذا يفضل استخدام الزيوت العطرية الطبيعية كبديل أكثر أمانًا.
مراتب قديمة
تدوم المرتبة القديمة بين سبع إلى عشر سنوات، وتؤثر سلبًا على جودة النوم، إذ تتدهور مع الوقت وتتراكم فيها الغبار، العث، العفن وخلايا الجلد الميتة. تؤدي هذه العوامل إلى مشاكل في النوم وآلام مزمنة في الظهر، خاصة إذا كانت المرتبة غير داعمة بشكل كاف. ينصح باستبدال المرتبة عند وصولها لسن معين، لأنها تساهم في دعم الجسم والحفاظ على صحة العمود الفقري وصحة الجسم بشكل عام.
