رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الحضانات في بريطانيا تعتمد بروتوكولات وقائية للحد من إصابات الحصبة

شارك

بدأت دور الحضانة البريطانية في تطبيق بروتوكولات وقائية صارمة لمواجهة انتشار الأمراض، خاصة بعد جائحة كورونا. تشبه الإجراءات التي استُخدمت سابقًا خلال الوباء، حيث ركزت على تقليل خطر انتقال العدوى بين الأطفال.

إجراءات مكافحة العدوى وتعزيز النظافة

توجهت الحضانة إلى اعتماد أدوات التحكم في العدوى، وزادت من عمليات التعقيم والتنظيف، مع الالتزام بممارسات النظافة الجيدة. يستخدم الموظفون معدات الوقاية الشخصية مثل المآزر والقفازات، ويحتفظ الكثير منهم بالكمامات بهدف حماية الأطفال والحد من انتشار الأمراض.

الحد من انتشار مرض الحصبة

وفي إطار مكافحة مرض الحصبة، تم تجاوز حالات الإصابات التي بلغت 500 حالة في إنجلترا حتى الآن، مع وفاة طفل واحد. تكررت الإجراءات المشددة للوقاية، خاصة مع انخفاض معدلات التطعيم، وزيادة المخاوف من تراجع المناعة بين الأطفال.

استئناف تدابير الوقاية بعد تراجع الوباء

تعمل دور الحضانة على إعادة تطبيق التدابير التي كانت سارية خلال الجائحة، بهدف حماية الأطفال ومواجهة مخاطر تفشي المرض مجددًا. تقوم بالتحكم في عدد الأطفال، وفصل الأطفال القادرين على المشي عن غير القادرين، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات النظافة بشكل مكثف، بما يعكس التجربة السابقة مع كورونا.

توعية ودعم المجتمع المحلي

أكدت ميلاني بيلشر من تحالف خدمات الطفولة المبكرة، أن الحضانات مجهزة للتعامل مع أية حالات تفشٍ للمرض، وأنها تلتزم بكافة ممارسات النظافة، إضافة إلى توفير معدات الحماية. وتبذل جهودًا للحفاظ على عدم إثارة خوف الأطفال عبر شرح مبسط وإرشادات واضحة.

تراجع معدلات التطعيم وأسبابه

ينخفض الإقبال على لقاح الحصبة جزئيًا، نتيجة انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت، وتفويت الأطفال للمواعيد أثناء الوباء، وصعوبة الوصول إلى الأطباء، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وفقدان فرص إجازة العمل. أدى ذلك إلى عدم حصول بعض الأطفال على الجرعتين المطلوبتين من لقاح الحصبة والنكاف، مع انخفاض نسبة التطعيم في بعض المناطق إلى 73% مقارنةً مع 84% في إنجلترا، حسب ما ذكره البروفيسور مات أشتون من ليفربول.

مقالات ذات صلة