رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

من النوم الجيد إلى تناول وجبات متوازنة.. 10 طرق أساسية للوقاية من ارتفاع سكر الدم

شارك

تحدث طفرات سكر الدم عندما ترتفع مستويات الجلوكوز بسرعة بعد تناول الطعام، خاصة الوجبات الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات المكررة. يفرز الجسم الأنسولين للمساعدة على ضبط هذه الزيادة، لكن التكرار المستمر لهذا الأداء قد يرهق الجسم ويؤدي إلى مقاومة الأنسولين.

آثار ارتفاعات سكر الدم

تسبب ارتفاعات سكر الدم الشعور بالتعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتقلبات المزاج. كما ترفع من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وتؤدي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد. لذلك، فإن اختيار الأطعمة بعناية، والجمع بين العناصر الغذائية بشكل حكيم، وإجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة، يُساعد على استقرار مستويات السكر وتعزيز الصحة العامة.

طرق للحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم

تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف

يمكّن تناول الكربوهيدرات مع البروتين والألياف من تقليل سرعة هضم وامتصاص السكريات، مما يمنع ارتفاعها المفاجئ. على سبيل المثال، يساعد تناول خبز الحبوب الكاملة مع البيض أو السلطة مع العدس على الحفاظ على توازن مستويات السكر بعد الوجبات.

اختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض

تساعد الأطعمة منخفضة مؤشر الجلايسيمي، مثل الشوفان والبقوليات والكينوا ومعظم الخضراوات، على رفع سكر الدم تدريجيًا، مقارنة بالأطعمة عالية المؤشر مثل الخبز الأبيض والمعجنات، مما يحافظ على استقرار الجلوكوز طوال اليوم.

تجنب المشروبات السكرية والكربوهيدرات المكررة

المشروبات المحلاة والعصائر والوجبات المصنعة تسبب ارتفاعًا فوريًا في سكر الدم. استبدالها بالماء، أو شاي الأعشاب، أو الفواكه مع قشورها يقلل تقلبات الجلوكوز ويعزز استجابة الأنسولين.

ممارسة التحكم في الحصص

حتى الأطعمة الصحية قد تؤدي لارتفاع مفاجئ في السكر إذا استُهلكت بكميات كبيرة. مراقبة الحصص، خاصة من الأرز، والمعكرونة، والفواكه، يساهم في ضبط المستويات بشكل فعال دون الحاجة لقيود صارمة.

تناول الكربوهيدرات آخر الطعام

يفضل تناول البروتين أو الخضروات أو الدهون الصحية قبل الكربوهيدرات، إذ يقلل ذلك من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبة، ويبطئ امتصاص الجلوكوز، مما يحافظ على توازنه لفترة أطول.

حافظ على نشاطك البدني بعد الأكل

المشي أو النشاط الخفيف بعد تناول الطعام يساعد على استهلاك الجلوكوز في الدم، فيخفض مستويات السكر بشكل ملحوظ، حتى لمدة 10-15 دقيقة فقط.

تضمين الدهون الصحية

مصادر الدهون الجيدة، مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والبذور، تبطئ عملية الهضم وإطلاق الجلوكوز، وتطيل الشعور بالشبع، مما يُساعد على استقرار مستويات السكر.

احرص على ترطيب الجسم

شرب الماء بكميات كافية يساعد على التخلص من الجلوكوز الزائد عبر البول، ويدعم وظائف الكلى. الجفاف قد يؤدي لتركيز سكر الدم وارتفاعه، لذا الحفاظ على التوازن مهمة أساسية.

إدارة التوتر بفعالية

التوتر يزيد من مستويات الكورتيزول، مما يرفع سكر الدم حتى في غياب الطعام. تقنيات مثل التنفس العميق، اليوغا، والتأمل تساعد على تقليل التوتر وأثره على مستويات الجلوكوز.

الحصول على نوم كافٍ

قلة النوم أو اضطرابات النوم تؤثر على التوازن الهرموني وحساسية الأنسولين، مما يصعّب السيطرة على سكر الدم. النوم من 7 إلى 8 ساعات ليلاً يساهم في دعم عملية الأيض وتنظيم الجلوكوز.

مقالات ذات صلة