قدم وسام أبو علي، مهاجم النادي الأهلي، اعتذاره للجماهير والإدارة بعد التصرفات التي قام بها مؤخرًا بهدف الرحيل عن الفريق.
توضيح سبب تصرفاته
بدأ بالتأكيد على أنه حاول الضغط بعدم حضور التدريبات من أجل موافقة مجلس الإدارة على انتقاله إلى فريق كولمبوس كرو الأمريكي الذي طلب ضمه بعد كأس العالم للأندية. أوضح أن ما حدث كان نتيجة لضغوط شخصية وتوترات عائلية أثرت على تصرفاته، وهو نادم على ما بدر منه.
اعتذاره للجماهير والإدارة
قال في تصريحات عبر المركز الإعلامي للأهلي: “أعتذر لجماهير الأهلي ورئيسه محمود الخطيب على التصرفات التي صدرت مني، وأريد أن أؤكد أن بيني وبين النادي علاقة حب واحترام، وما فعلته حدث بسبب ضغوط أسرية لم أستطع السيطرة عليها.” كما أشار إلى أنه يفتقد حب الجمهور ودعمه وأن النادي هو من أطلقه إلى أعلى المستويات، ومنحه الفرصة ليصبح نجمًا وحقق معه أفضل فترات حياته، حيث قضى في النادي حوالي سنة ونصف من أسعد أيامه.
رسائله للجماهير وزملائه
تابع وسام أبو علي: “أريد أن أعتذر للجمهور، ولكل زملائي اللاعبين، ولرئيس النادي، عن أي خطأ صدر مني، وأتمنى أن يسامحني الجميع.” وأعرب عن فخره بدوره مع النادي وقال إنه كان في قمة ثقته وإيمانه بقدراته خلال البطولة، معبرًا عن اعتزازه بتمثيل فلسطين في كأس العالم للأندية. أكد أن أهم شيء بالنسبة له هو أن يتساهل الجميع معه، وأن من يتحدث سلبًا عن الأهلي وجماهيره فهو مخطئ، لأن النادي هو من منحه الفرصة وحقق معه البطولات بسبب دعمه وتشجيعه.
علاقته بمصر وذكرياته فيها
قال إن مصر بلد جميل، وأن فتراته فيها كانت الأجمل في حياته، حتى أنه اشترى بيتًا هناك وأصبح لديه أصدقاء يعزهم، وهو شعور لا ينسى. بيّن أن قرار الرحيل أو البقاء كان وفقًا لتوفيق الله، لكنه يحترم إدارة الأهلي، ويتفهم ظروفه وظروف عائلته، ويؤكد أنه سعيد بتواجده في النادي، وأنه لولا الأهلي لما شارك في كأس العالم للأندية، مشيراً إلى أن النادي كشف إمكانياته ومهاراته بشكل كبير.
ختامًا ودعوة للفخر
اختتم وسام أبو علي حديثه بقوله: “الأهلي هو أكبر نادي لعبت له في حياتي، وشرف لي أن أرتدي قميصه، وأتمنى أن يظل دائمًا في قلبي.” معبرًا عن امتنانه وفرحه بمشواره مع النادي، ومتمنيًا أن يظل دائمًا مصدر فخر لنفسه وللجماهير.