نجحت المغنية البريطانية أديل في خسارة 45 كيلوجرامًا من وزنها على مدى عامين، وظهرت تغيراتها الكبيرة لأول مرة على إنستجرام عام 2020. في تلك الفترة، بدأت تتحدث عن التغييرات في أسلوب حياتها التي ساعدتها على فقدان الوزن، حيث أكدت أن الأمر لم يكن مرتبطًا فقط بالوزن، بل بالتمكين الذاتي والقوة الشخصية.
الحديث عن التغيير الشخصي والصحي
قالت أديل خلال مقابلة مع مجلة فوج البريطانية إن هدفها لم يكن أبدًا فقدان الوزن فقط، بل أن تصبح أكثر قوة وأن تمنح نفسها وقتًا لنفسها بعيدًا عن الهاتف. فاجأت الجميع حين نشرت صورة لنفسها في عيد ميلادها الثاني والثلاثين، حيث أظهرت تغييرها الجذري، ونالت إعجاب الجماهير وأصدقائها من المشاهير الذين أعربوا عن إعجابهم بتلك التحولات.
فترة الابتعاد عن الأضواء وتحديات شخصية
شهدت تلك الصورة فترة غياب أديل عن الساحة الفنية استمرت حوالي ست سنوات، وتخللتها مشاكل شخصية مثل طلاقها من زوجها السابق، سيمون كونيكي، ووريثتها ابنها أنجيلو. وعملت على تحسين صحتها النفسية من خلال ممارسة الرياضة.
تصريحات أديل عن خسارة الوزن وأسلوب حياتها الصحي
كشفت أديل في عدد أكتوبر 2021 من مجلتي فوج البريطانية والأمريكية أنها بدأت تمارس التمارين بعد معاناتها من القلق الناتج عن طلاقها، حيث ساعدتها الرياضة على تحسين حالتها النفسية. كانت تمارس التمارين ثلاث مرات يوميًا أحيانًا، وترى أن فقدان وزنها كان نتيجة سنوات من المثابرة والاجتهاد وليس أمراً حدث بين ليلة وضحاها، وأكدت أنها أصبحت تدمن التمارين وتبدأ يومها بتمارين للأثقال، ثم تمارس المشي أو الملاكمة في فترة الظهيرة، وتختتم التمارين الليلية بكارديو.
أسلوبها في النظام الغذائي وطرق ممارسة التمارين
قالت أديل إنها لم تتبع قط حميات غذائية قاسية أو صيامات متقطعة، بل كانت تأكل أكثر من المعتاد لأنها تتدرب بأمانة وشدة، وكانت تمارس التمارين بشكل منتظم، مما ساعدها على الوصول لوزنها المطلوب. كما أوضحت أنها لا تتبع نظامًا غذائيًا محددًا، وإنما تركز على التمارين الرياضية والانتظام في ممارسة التمارين يوميًا لضمان النتائج التي حققتها في فقدان الوزن وتغيير مظهرها بشكل جذري.
