أدتيل، المغنية البريطانية الشهيرة، كشفت عن خسارتها الكبيرة في الوزن وفقدانها 45 كيلوجرامًا خلال عامين، وهو تحول جذري ظهر لأول مرة على إنستجرام عام 2020. بدأت تتحدث عن تغييرات نمط حياتها التي ساعدتها على تحقيق هذا الإنجاز، وأوضحت أن الأمر لم يكن بهدف إنقاص الوزن فقط، بل كان يسعى إلى تقوية ذاتها وإعطاء وقتها لنفسها بعيدًا عن هاتفها.
التغيرات في نمط الحياة والعمل الجاد
نُشرت صورة أديل خلال احتفالها بعيد ميلادها الثاني والثلاثين، وأشاد المعجبون بتغييرها المذهل، وتلقى المنشور تفاعلات مميزة خاصة من المشاهير. كانت أديل تمر بفترة غياب عن الأضواء استمرت قرابة ست سنوات بين إصدار ألبوميها 25 و30، وخلالها مرّت بفترة طلاق من زوجها السابق، سيمون كونيكي، الذي أنجبت منه ابنها أنجيلو. بدأت ممارسة الرياضة لتحسين حالتها النفسية، وأصبحت تعتمد على التمارين بانتظام، حيث كانت تمارسها ثلاث مرات يوميًا، وتمدّنت من ذلك تدريجيًا حتى أصبحت تدمن التمرين وتواصلت بممارسة التمارين صباحًا ومساءً، مع رياضات متنوعة مثل رفع الأثقال والمشي والملاكمة والكارديو.
مواجهة التحديات والممارسات الرياضية
أكدت أديل أنها لم تتبع حميات غذائية صارمة، بل كانت تتناول أكثر من المعتاد لأنها كانت ترافق بين تدريباتها الشاقة. أوضحت أنها لم تتبع صيامًا متقطعًا، بل كانت تتناول الطعام بشكل طبيعي مع ممارسة التمارين بشكل منتظم، مما ساعدها على فقدان وزنها بشكل تدريجي ومتواصل على مدى سنوات طويلة. شجاعة أديل في التحدث عن سر نجاحها، تعكس التزامها وصرامتها في ممارسة الرياضة، إضافة إلى أنها تعتبر التمارين جزءًا أساسيًا من حياتها الصحيّة والنفسية.
الحديث عن التأثير النفسي والموقف الإيجابي
خلال مقابلاتها، كشفت أديل أنها بدأت ممارسة الرياضة كوسيلة للتعامل مع القلق الذي أصابها بعد الطلاق، وأنها وجدت في ذلك علاجًا نفسيًا ساعدها على استعادة قواها وثقتها بنفسها، واعتبرت أن الوقت الذي تخصصه للتمارين هو أهم وقت لنفسها، وأنه ساهم بشكل كبير في تحسين حالتها النفسية والجسدية، محطمة بذلك الصورة المسبقة عن خسارة الوزن السريعة والمفاجئة، مؤكدة أن الأمر كان نتيجة خطوات مدروسة وجهود متواصلة وتدريجية.
