يبدأ كريم نيدفيد رسالته لجماهير النادي الأهلي بتعبيره عن فخره واعتزازه بكل لحظة قضاها في النادي، حيث وصف تجربته مع الفريق بأنها كانت مليئة بالحب والاحترام والنجاحات والبطولات التي ستظل دائمًا محفورة في ذكرياته.
ويعبر عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى النادي منذ أن كان طفلاً في عمر الثامنة، حين انضم لقطاع الناشئين، ليصبح بعد ذلك أحد قادة الفريق، موضحًا أن شعوره عند تصعيده للفريق الأول لا يوصف وكان حلم حياته يتحقق.
يشير إلى أنه قضى 22 عامًا داخل أسوار النادي، وهي مدة مليئة بالأحداث والتحديات، لكنه يحمل في قلبه أندر الظروف، مؤكدًا على أن حبه وعشقه للنادي سيظل دائماً موجودًا، ولن يتغير أبدًا، رغم انتهاء دوره كلاعب داخل الفريق.
يعبر عن امتنانه لزملائه الذين شارك معهم رحلته سواء على مستوى اللعب أو الدعم، ويشكر جميع المدربين والأجهزة الفنية والطبية والإدارية وكل العاملين في النادي الأهلي، على ما قدموه له من دعم وخدمة طوال الفترة الماضية.
ويوجه شكراً خاصًا لمجلس إدارة النادي برئاسة الأسطورة محمود الخطيب، الذي كان دائمًا داعمًا واحتوى كريم في أصعب الأوقات، خاصة أثناء إصابته، مؤكدًا أن دعم الخطيب كان بمثابة الأب له، وهو يعبر عن امتنانه العميق لذلك.
وفي ختام رسالته، يوجه كريم نيدفيد الشكر إلى جماهير النادي الأهلي، ويؤكد أن حب النادي لن يتغير رغم انتقاله لنادي سيراميكا كليوباترا، وأنه سيظل دائمًا جزءًا من الكيان الأحمر، ويعد الجماهير بأنه سيستمر في دعمه وفخره بانتمائه للنادي العظيم.
رسالة ختامية
يختتم كريم نيدفيد رسالته بالتأكيد على أن مسيرته مع الأهلي كانت رائعة، وكل لحظة فيها كانت بمثابة درس وذكريات غالية على قلبه، متمنيًا أن يظل دائما عند حسن ظن الجماهير به، ومرحبًا بتشجيعهم ودعمهم المستمر له في مسيرته الجديدة.
