تؤدي أشعة الشمس إلى زيادة سوء حب الشباب بدلاً من تحسين مظهر البشرة. فتعريض البشرة الملتهبة والمعرضة للبثور لأشعة الشمس يفاقم الحالة، حيث يزداد الالتهاب وتظهر بقع داكنة تعرف بالتصبغات بعد الالتهاب، مما يترك أثرًا طويل الأمد يصعب علاجه.
تأثيرات الشمس على البشرة المعرضة لحب الشباب
عند التعرض للشمس لفترات طويلة، يقلل ذلك من وضوح البثور وتقليل الاحمرار مؤقتًا، لكن هذا لا يعني تحسن الحالة، بل هو خداع مؤقت. فالسماح بأشعة الشمس المباشرة يسبب جفاف البشرة، وهو ما يرسل إشارات للجسم لزيادة إفراز الدهون، مما يؤدي إلى انسداد المسام وزيادة ظهور الحبوب بدلاً من التخلص منها. كما أن الحرارة العالية تعمل على تهيج البشرة الملتهبة، مما يعمق الالتهاب ويزيد من التصبغات ويترك بقعًا داكنة يصعب علاجها لاحقًا.
الضرر الناتج عن التعرض للشمس والحبوب
الجلد المتضرر من حب الشباب أكثر عرضة لترك ندوب دائمة إذا استُخدم دون حماية. فالأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى تلف الجلد، مما يصعب عملية التئام الجروح ويترك أثرًا يدوم لسنوات. التعرق الناتج عن الحرارة والشمس يختلط مع الزيوت والأوساخ على البشرة، ما يُسبب إغلاق المسام وتكوين حبوب جديدة، ويُعزز بيئة مناسبة لنمو البكتيريا المسببة لحب الشباب.
تفاعل المنتجات مع الشمس
استخدام منتجات تحتوي على مكونات حساسة للضوء، مثل أحماض الفواكه أو كريمات التقشير، يعرض البشرة لخطر الحروق والتصبغات عند التعرض للشمس، خاصة إذا لم يتم استخدام واقٍ شمسي مناسب. لذلك، يجب تجنب العلاج الموضعي لحب الشباب دون حماية من أشعة الشمس لتفادي تلف البشرة وزيادة مشكلاتها.
نصائح لحماية البشرة من الشمس
ينبغي استخدام واقي شمسي مناسب وخالٍ من الزيوت قبل الخروج، مع غسل الوجه بعد التعرق مباشرة، وتجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة حين تكون الأشعة قوية. إذا كنت تتناول أدوية تزيد من حساسية البشرة للشمس، فاحرص على ارتداء قبعة أو استخدام مظلة، فعادات الحماية تساعد على تقليل مخاطر تدمير البشرة وزيادة الالتهابات.