رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اليوم العالمي للدماغ.. استثمر تمارين بسيطة لتعزيز صحة مخك وتركيزك

شارك

الاحتفال باليوم العالمي للدماغ بأهمية الأنشطة لتعزيز صحة الدماغ

يحتفل العالم في 22 يوليو من كل عام باليوم العالمي للدماغ حيث يُبرز أهمية الحفاظ على صحة الدماغ من خلال ممارسة بعض التمارين البسيطة التي يمكن إضافتها إلى الروتين اليومي. تتنوع هذه التمارين بين الحركات الذهنية والألعاب التي تحفز الذاكرة، وتلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على نشاط وحيوية الدماغ.

تمارين رياضية تفيد الدماغ والجسم

تؤكد الدراسات أن التمارين الهوائية، مثل المشي السريع أو الرقص أو القفز، تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز المزاج ويحفز على نمو خلايا دماغية جديدة. مجرد 30 دقيقة من النشاط المعتدل خمسة أيام في الأسبوع يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في وضوح الذهن وحيويته.

تعلم أشياء جديدة

يفتح تحدي الدماغ بأشياء غير مألوفة، كاللغات أو الآلات الموسيقية أو الوصفات الجديدة، أبواب اللدونة العصبية وهي القدرة على تكوين روابط جديدة. هذا يعزز من الذاكرة ويرفع من مستوى التركيز، كما يقلل من احتمال التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.

ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل

تُظهر تمارين التنفس العميق والتأمل أنها تقلل من التوتر وتُحسن تنظيم المشاعر، كما تُزيد من سمك قشرة الفص الجبهي، المسؤولة عن التركيز واتخاذ القرارات. وحتى 10 دقائق يوميًا يمكن أن تُعطي نتائج إيجابية في صحة الدماغ.

اللعب بالألعاب الذهنية

اللعب بألعاب مثل الكلمات المتقاطعة، السودوكو، الشطرنج، وألعاب الذاكرة يُعد من طرق تدريب المقاومة الذهنية. تُساعد هذه الأنشطة على تحسين مهارات حل المشكلات والانتباه وسرعة المعالجة الذهنية، وتُعزز من قدرات الدماغ في مقاومة التدهور.

التواصل الاجتماعي والحوار

التفاعل مع الآخرين من خلال الحديث مع الأصدقاء أو الانضمام إلى الأندية أو المشاركة في النقاشات يعزز الوظائف المعرفية كاللغة والذاكرة وذكاء العاطفة. يشعر الدماغ بالانتعاش حين يشعر الإنسان بالتواصل مع من حوله وفهمه، مما يساهم في تعزيز صحته الذهنية وتطوير قدراته.

مقالات ذات صلة