يحتفل العالم في 22 يوليو من كل عام باليوم العالمي للدماغ، وهو يوم يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الصحة الدماغية وضرورة الحفاظ على نشاط الدماغ. يمكن إضافة بعض التمارين البسيطة إلى الروتين اليومي لتنشيط الدماغ والحفاظ على حيويته، سواء من خلال الحركة الذهنية أو الألعاب التي تعزز الذاكرة.
تمارين لتنشيط الدماغ والحفاظ على حيويته
تساعد التمارين الرياضية على تعزيز صحة الدماغ والجسم في آن واحد. إذ تشير الدراسات إلى أن التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو الرقص أو القفز تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وتحسن المزاج، وتساهم في نمو خلايا دماغية جديدة. ثلاثون دقيقة من التمارين المعتدلة خمسة أيام أسبوعيًا تخلق فرقًا كبيرًا في وضوح التفكير والانتباه.
تعلم شيء جديد ينشط اللدونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على تكوين روابط جديدة. سواء كانت تعلم لغة جديدة، أو آلة موسيقية، أو وصفة طهي جديدة، فإن تحدي الدماغ يساهم في تقوية الذاكرة، وتحسين التركيز، والحد من خطر التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
مارس اليقظة الذهنية أو التأمل لأنها تخفف التوتر، وتعزز التنظيم العاطفي، وتزيد من سمك قشرة الفص الجبهي المعنية باتخاذ القرار والانتباه. فقط عشر دقائق يوميًا من التنفس العميق أو التأمل يمكن أن تفيد الصحة الدماغية بشكل ملحوظ.
اللعب بألعاب الذكاء يعزز المقاومة الذهنية، إذ تساعد الكلمات المتقاطعة، والسودوكو، والشطرنج، وألعاب الذاكرة على تحسين مهارات حل المشكلات، والانتباه، وسرعة المعالجة الذهنية. هذه الألعاب ليست ترفيهًا فحسب، وإنما تدريب مهم للدماغ.
التواصل مع الآخرين ينعش وظائف الدماغ، خاصة عندما تتصل بالأصدقاء أو تنضم إلى نوادٍ لممارسة الهوايات أو تشارك في محادثات عميقة. يشعر الدماغ بالانتعاش عندما يشعر الإنسان بالتواصل والفهم، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الوظائف المعرفية كاللغة والذاكرة والذكاء العاطفي.
