عاد للحديث مجددًا بكلمات واضحة بعد غياب دام حوالي عشرين عامًا، وتصدر اسم الكاتب والسيناريست يوسف معاطي مواقع التواصل ومؤشرات البحث على جوجل، وذلك بعد ظهوره مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه “واحد من الناس” المُذاع على قناة الحياة.
كشف يوسف معاطي خلال اللقاء العديد من الأسرار لأول مرة عن الزعيم عادل إمام، منها حقيقة تقديمه لسيرته الذاتية، وتطرق لمسيرته الفنية الطويلة التي جمعته بعادل إمام. وأشاد كذلك بنجله محمد إمام، معبرًا عن فخره واعتزازه بمواهبه.
يوسف معاطي يكشف سر طلب عادل إمام كتابة سيرته الذاتية
أكد يوسف معاطي أن عادل إمام يحرص على التعامل مع فنّه بوعي وحذر، ويتجنب تقديم محتوى غير لائق أو غير محترم. وأضاف أن الزعيم طلب منه كتابة قصة حياته، لكنه لم يكتبها بعد، متمنيًا أن تكون مشروعًا أدبيًا كبيرًا يعكس مكانة عادل إمام، ويشبه قصة حياة شارلي شابلن، بحيث تُقدم في عمل أدبي ثم يتم تجسيدها تلفزيونيًا. وذكر أن أسرته، خاصة نجله محمد إمام، يجب أن توافق على المشروع لتقديم سيرته بشكل لائق.
موهبة محمد إمام وإشادته بوالده
نوّه معاطي بقوة موهبة ابنه محمد إمام، قائلاً إنه يكن له حبًا واحترامًا كبيرًا، ويقدّر شخصيته، التي تتميز بأسلوب كوميدي إيطالي، ويصفه بالوسيم وذكي الدم. أضاف أن محمد عمل معه في عدة أعمال، وقدم كل دور بشكل متميز، في مسلسلي “فرقة ناجي عطاالله” و”صاحب السعادة”، وفيلم “حسن ومرقص”، وأوضح أن كل شخصية أداها كانت مختلفة تمامًا عن الأخرى، مما يبرز تنوع موهبته.
رد فعل محمد عادل إمام على تعليقات يوسف معاطي
قام نجم السينما محمد عادل إمام بمشاركة جزء من الحلقة التي تحدث فيها يوسف معه عبر حسابه على إنستغرام، وعلق قائلاً إن شهادة معاطي تعبر عن مدى قوة و لذة الكتابة لديه، وعبّر عن فخره بمعرفته ليوسف، مؤكدًا أن تواجده معه كان تسخيرًا من الله، ومتمنيًا أن يتعاون معه مجددًا، ومازحًا بقوله إنه يحب يجو.
الأعمال المشتركة بين يوسف معاطي والزعيم عادل إمام
تعاون الثنائي يوسف معاطي وعادل إمام على مدى سنوات عدة وقدموا معًا أعمالًا ناجحة، سواء في السينما أو المسرح أو الدراما. في السينما، أنتجوا أفلامًا مهمة مثل “الواد محروس بتاع الوزير” و”مرجان أحمد مرجان”، و”السفارة في العمارة”، و”التجربة الدنماركية”، أما على مسرح، عرضا مسرحية “بودي جارد” التي استمرت 12 عامًا، وحقق نجاحات كبيرة. في التلفزيون، اشتركا في مسلسلات شهيرة مثل “فرقة ناجي عطاالله” و”العارف” و”صاحب السعادة”، والتي كانت معروفة خلال مواسم رمضان بانتشارها الواسع.
في النهاية، يُذكر أن علاقتهما الفنية كانت بمثابة شراكة حافلة بالعطاء والترحال نحو المجد الفني، وأثمرت عن إرث عريق من الأعمال التي لا تزال خالدة في ذاكرة الجمهور العربي.