محتوى الكينوا وفوائدها الصحية
تعد الكينوا من الحبوب الصحية التي لا تحتوي على الجلوتين، وتتميز بغناها بالعناصر الغذائية المهمة مثل البروتين والزنك والألياف وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة. رغم قصر مدة تحضيرها، يمكن إضافتها بسهولة إلى الأطباق الحلوة والمالحة في نظامك الغذائي.
تعريف الكينوا وأنواعها
الكنوا بذرة صغيرة مستديرة، وتاريخياً كانت غذاءً أساسيًا لدى سكان أمريكا الجنوبية منذ آلاف السنين. اليوم أصبحت من الأطعمة العالمية المعروفة باسم “الغذاء الخارق”، وتتوفر بثلاثة أنواع وهي الأحمر والأسود والأبيض، وتحتوي على نسبة عالية من البروتين والكربوهيدرات والألياف وحمض الفوليك وفيتامينات ب والحديد.
فوائد صحية رئيسية للكينوا
تمتاز الكينوا بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين وكايمبفيرول، وهما مركبان نباتيان يتمتعان بخصائص مضادة للالتهابات، وتساعد في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد، كالكينوا، يعزز صحتك العامة ويقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان.
كما أن الكينوا غنية بالألياف، فتناول كوب واحد من الكينوا المطبوخة يوفر حوالي 18% من احتياجك اليومي للألياف، وهو ما يفيد صحة الجهاز الهضمي ويقلل من أوجه الاضطرابات مثل الإمساك والانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لأنها تساعد على تحريك الفضلات بسرعة عبر الأمعاء.
تعتبر الكينوا أيضًا مصدرًا مهمًا للمغنيسيوم، الذي يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصةً عند تناول كميات كافية منه في النظام الغذائي.
كيفية تناول الكينوا بطريقة سهلة
تحضير الكينوا بسيط وسريع، حيث يكفي غسل كوب منها جيدًا لازالة المواد التي قد تسبب تهيج المعدة، ثم تسخين كوبين من الماء ورفع درجة الحرارة حتى تغلي، بعد ذلك يُضاف الكينوا مع رشة من الملح والفلفل ويُترك يغلي لمدة 15 إلى 20 دقيقة حتى ينضج، ويمكن استخدامها في العديد من الوصفات الشهية والمتنوعة بين الإفطار والغداء والعشاء.
الآثار الجانبية المحتملة للكنوا
على الرغم من فوائدها، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه السابونين الموجود بطبيعة في القشرة الخارجية للكنوا، وهو مادة قد تسبب تهيج المعدة أو حساسية جلدية مثل الطفح الجلدي أو أزيز والتنفس الضيق. لذلك، يُنصح بنقع الكينوا لمدة 30 دقيقة مع شطفها جيدًا قبل الطهي للتقليل من مادة السابونين وتخفيف تهيج المعدة المحتمل.