رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

السمنة وتأثيرها على صحة الجلد.. 7 حالات يجب الحذر منها و5 طرق لتفاديها

شارك

تؤثر السمنة على صحة البشرة بشكل كبير، حيث تتسبب في ظهور العديد من المشاكل الجلدية التي تتجاوز مجرد مظهر غير لائق. فبالإضافة إلى الأمراض المعروفة مثل مشاكل القلب والسكري والتهاب المفاصل، ترتبط السمنة أيضًا بمشكلات جلدية مختلفة تتطلب اهتمامًا وعناية خاصة. من أبرز تلك المشاكل داء الشواك الأسود، الذي يتسم بظهور جلد داكن وسميك على المناطق التي تتعرض للاحتكاك، مثل الإبطين والفخذين والرقبة، وهو علامة على مقاومة الأنسولين ويشير إلى وجود مقاومة جسمانية للأنسولين مع وجود السمنة. كما تظهر علامات الجلد الصغيرة المعروفة بالأكروكوردونات على الرقبة والجفون والإبطين، وتعد غير ضارة في أغلب الأحيان، لكنها قد تثير الإزعاج لدى بعض الأفراد.

وتؤدي طيات الجلد إلى تجمع العرق والحرارة، ما يعرضها لالتهاب طيات الجلد المسبب لظهور طفح جلدي حمراء ومؤلمة، ويفضل الاهتمام بتنظيف هذه المناطق واستخدام منتجات مضادة للفطريات للحد من الالتهابات. وتسبب زيادة الوزن احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية المنتشرة، خاصة التهابات المبيضات في المناطق الدافئة والرطبة مثل الثديين وطيات الجلد، حيث تتضاعف فرصة الإصابة مع زيادة الوزن. كما ترتبط السمنة أيضًا بظهور التهاب الغدد العرقية القيحي، وهو حالة التهابية مزمنة تتسم بظهور عقيدات وخراجات في مناطق الاحتكاك الشديد، مثل الإبطين والأرداف، نتيجة لزيادة الاحتكاك وتغيرات هرمونية.

علامات جلدية أخرى تظهر مع السمنة

تُعَرِّف علامات التمدد بأنها خطوط تظهر نتيجة تمدد الجلد السريع، حيث تتلف ألياف الكولاجين والإيلاستين، وتظهر غالبًا في البطن والفخذين والأرداف والذراعين، ويمكن تقليل مظهرها باستخدام كريمات أو علاجات ليزر، رغم عدم وجود علاج نهائي لها. وتؤدي الزيادة السريعة في الوزن أيضًا إلى ضعف التئام الجروح، حيث تتأثر الدورة الدموية ويزداد الالتهاب، ويصعب على الجروح أن تلتئم بسرعة، خاصة لدى مرضى السكري، مما يزيد من خطر ظهور القرح أو العدوى.

طرق إدارة صحة الجلد أثناء السمنة

يلعب الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل منتظم دورًا مهمًا في الحد من مشاكل الجلد، خاصة في المناطق التي تتراكم فيها طيات الجلد، مع الحرص على الحفاظ على جفافها بالطبقات ومكافحة الرطوبة، واستخدام مرطبات مناسبة لمنع جفاف البشرة وتهيجها. يُنصح بمراجعة الطبيب المختص في حال ظهور أعراض مستمرة أو غير معتادة، ويُعد فقدان الوزن بشكل تدريجي هو الحل الأفضل لتحسين الحالة الجلدية والتخفيف من المشكلات المرتبطة بالسمنة بشكل عام.

مقالات ذات صلة