تعد الكينوا مادة غذائية صحية وخالية من الجلوتين، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين والزنك والألياف وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة. يمكن إضافتها إلى الأطباق الحلوة والمالحة بسرعة وسهولة لتدعيم النظام الغذائي.
ما هي الكينوا؟
تُعد الكينوا بذرة صغيرة مستديرة كانت جزءًا من تغذية سكان أمريكا الجنوبية منذ آلاف السنين، وأصبحت اليوم من الأطعمة الأساسية حول العالم، معروفة باسم الغذاء الخارق بفضل فوائدها الصحية المتعددة. تأتي بأنواع مختلفة مثل الأحمر والأسود والأبيض، وتمتاز بغناها بالبروتين والكربوهيدرات والألياف وفيتامينات ب والحديد، بالإضافة إلى مركبات نباتية مثل الفلافونويد التي تساهم في تقليل الالتهابات وحماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
فوائد الكينوا الصحية
تحتوي الكينوا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين والكايبيفيرول، التي تحمي الجسم من الالتهابات وتقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض. تساهم الألياف الموجودة فيها في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل عملية الهضم، وتقلل من احتمالات الإصابة بسرطان القولون لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على حركة الفضلات بشكل أسرع عبر الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الكينوا مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم، الذي يقلل من احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كيفية طهي الكينوا
لتحضير الكينوا بسرعة وسهولة، يُنصح بغسل كوب واحد من الكينوا جيدًا لإزالة السابونين الموجود عليها، ثم وضعها في قدر مع كوبين من الماء المغلي مع قليل من الملح، وتترك تغلي لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة حتى تنضج. يمكن استخدامها في وصفات متنوعة سواء كانت للأفطار أو الغداء أو العشاء، وتناسب الأطباق الحلوة والمالحة على حد سواء.
الآثار الجانبية وتحذيرات الاستخدام
رغم غناها بالعناصر الغذائية، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه السابونين الموجود في قشرة الكينوا، وقد تظهر عليهم أعراض مثل الطفح الجلدي أو القيء أو ضيق التنفس. كما قد يواجه البعض اضطرابات هضمية خفيفة كالانتفاخ. لتنقية الكينوا وتقليل احتمال التهيج، يُنصح بنقعها لمدة 30 دقيقة وغسلها جيدًا قبل الطهي.