تتحقق أخيراً أمنية فنية طالما حلمت بها اثنتان من نجمات هوليوود، داكوتا فانينغ وإيل فانينغ، بعد سنوات من العمل المنفصل في أعمال مختلفة، حيث يجتمعان لأول مرة في فيلم واحد يجمع بينهما على الشاشة ويعبر عن قصة إنسانية مؤثرة تتناول الأخوة والصراع والنجاة.
قصة الفيلم: شقيقتان في زمن الحرب
يعكس الفيلم الجديد المقتبس عن رواية كريستين هانا التي حققت مبيعات عالية، حياة شقيقتين فرنسيتين خلال الحرب العالمية الثانية عند بداية احتلال فرنسا. مع تقدم الجيوش الألمانية، تتغير حياتهما بالكامل، ويضطران لاتخاذ قرارات مصيرية حول البقاء، المقاومة، والخيانة، مع بقاء علاقتهما كأختين قوية ترشدها المحبة والخوف في آن واحد. يجسد العمل تداخل الألم الإنساني والعلاقات الأسرية المعقدة، مبرزاً كيف يمكن للحب والروابط الأسرية أن تصمد أو تنهار في زمن الحرب.
النجوم والإنتاج
تبلغ عمر داكوتا فانينغ 31 سنة وإيل فانينغ 27 سنة، ويجمع الفيلم بينهما للمرة الأولى على الشاشة، على الرغم من أنهما لم يشاركا سابقًا في مشهد واحد. أكدتا في تصريح لمجلة هوليوود ريبورتر أنهما جسدت كل منهما نفس الشخصية في مراحل عمرية مختلفة في فيلم «أنا سام»، وقد بحثتا عن نص يجمعهما بصدق حتى ظهرت هذه الفرصة. الفيلم من إخراج مايكل موريس، مع مشاركة نخبة من المنتجين والمبدعين، من بينهم داكوتا وإيل فانينغ، وريز ويذرسبون، وإليزابيث كانتيلون، التي لها سجل طويل في دعم الأفلام النسوية. كما يشارك في التوجيه ميلاني لوران، المخرجة والنجمة الفرنسية، لتعزيز طابع الرواية الأصلي.
رواية «The Nightingale» وأهميتها
منذ إصدارها عام 2015، بيعت أكثر من 4 ملايين نسخة وترجمت إلى عدة لغات، وتحكي قصة حقيقية لنساء قاومن الاحتلال خلال الحرب، مما جعلها إحدى أبرز الأعمال التي تصوّر دور المرأة في زمن الحرب وتحمل رسائل القوة والصمود. تعتبر الرواية عملاً إنسانياً قوياً يعكس معاناة المرأة في ظل الظروف الصعبة، وهي المصدر الأصيل للفيلم المنتظر.
ملاحظات عامة
من المقرر عرض الفيلم في الصالات في 12 فبراير 2027، ويُعد من أبرز مشاريع السنوات القادمة، حيث يضم نخبة من المواهب ويعكس قصة عميقة تتداخل فيها الأحداث التاريخية مع العلاقات الإنسانية. لمشاهدة الصور والأخبار والتحديثات حول الفيلم، يمكن زيارة حسابات التواصل الخاصة بمواقع السينما والصحافة الفنية المختلفة.