رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عاجل: للوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات خلال الطقس الحار.. نصائح لحماية أطفالك

شارك

تأثير ارتفاع درجات الحرارة على جلد الأطفال الرضع

يصبح العناية بالأطفال الرضع أكثر تحديًا مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، حيث تتميز بشرة الأطفال بأنها أكثر رقة وحساسية مقارنةً بالبشرة البالغة، مما يجعلها تتأثر بسهولة بالتغيرات المناخية. وتُعد المناطق التي تحتوي على طيات الجلد، مثل الرقبة والإبطين والفخذين وحتى منطقة الحفاض، أكثر عرضة للإصابة بالطفح الجلدي والالتهابات، خاصة بسبب احتباس الرطوبة فيها. لذا، من الضروري أن تتخذ الأمهات إجراءات وقائية لحماية أنسجة البشرة الحساسة من الحساسية أو الالتهابات.

مشاكل الجلد الشائعة للأطفال عند ارتفاع الحرارة

يسهل حدوث طفح حراري يظهر على شكل نتوءات حمراء صغيرة، خاصة على الرقبة والصدر والظهر نتيجة التعرق المفرط، مما يسبب حكة والتهاب البشرة. وفي الحالات الالتهابية، تنشط العدوى الفطرية في الأماكن الدافئة والرطبة كالإبطين وثنيات الرقبة ومنطقة الحفاض، خاصة في غياب التهوية الجيدة. ومن المشاكل أيضًا، طفح الحفاضات الذي يزداد سوءًا مع التعرق والبلل الناتج عن الحفاظات غير الم 변경متة بشكل منتظم، بالإضافة إلى تفاقم حالة الإكزيما أو حساسية البشرة نتيجة ارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى احمرار البشرة وجفافها وحكة مفرطة.

طرق الوقاية من العدوى في الطقس الحار

ينبغي استخدام الماء الفاتر والمنظف لتنظيف البشرة من العرق والبكتيريا، مع تجفيف الجلد بلطف مع التركيز على المناطق ذات الطيات لضمان التهوية الكافية. يفضل اختيار الملابس القطنية الخفيفة والمريحة التي تسمح للجلد بالتنفس عوضًا عن الأقمشة الصناعية التي تساهم في حبس العرق والحرارة. يجب تغيير الحفاضات بشكل مستمر، مع ترك الطفل يجف ويستنشق الهواء لبضع دقائق بعد التنظيف، وتطبيق كريم واقٍ لدرء الطفح الجلدي. كما ينصح باستخدام مراوح السقف أو مكيفات الهواء للمساعدة في تقليل نسبة الرطوبة، مع الحرص على تهوية غرفة النوم بشكل جيد لراحة الطفل أثناء النوم. وعلى الرغم من عدم فقدان الأطفال للسوائل بشكل ظاهر، فمن المهم أن يحرص الأهل على ترطيب الأطفال على الأقل عن طريق حليب الأم أو الحليب الصناعي أو الماء، خاصة لمن تزيد أعمارهم عن ستة أشهر، لضمان بقاء الرطوبة المناسبة وتقليل احتمالات الجفاف.

مقالات ذات صلة