تعلن الكلية المعتمدة للتدريب عن تعيين الأميرة بياتريس كراعٍ ملكي جديد لها، لتواصل بذلك تراث جديها، الأمير فيليب، الذي كان من أشد المهتمين بحماية البيئة والتعليم ودعم الشباب من خلال مبادرات ومؤسسات أثرت على المجتمع البريطاني والعالمي.
الدور الجديد للأميرة بياتريس
عبّرت الأميرة بياتريس عن فخرها بتمثيلها للكلية ودعمها لمهنة التعليم، مشيرة إلى أهمية الدور الذي يلعبه المعلمون في تغيير حياة الأطفال ومستقبلهم. وقالت إن توليها هذا الموقع شرف كبير، لأنها تعتبر مهنة التعليم من أكثر المهن استحقاقًا للتقدير والثناء، خاصة مع الأثر الإيجابي الذي يتركه المعلمون على الأسر والأجيال القادمة.
وقد أصدر بيان من الكلية يوضح أن الأميرة تتابع في مسيرتها دعم معلمي التعليم، ليأتي ذلك بعد أن كان جدها الأمير فيليب هو الراعي السابق للكلية، حيث كان يولي أهمية كبيرة لمهنة التدريس، والتي تعتبر من أسس بناء المجتمع.
تبرُز الأميرة بياتريس في العمل الملكي
وتُعلم أن الأميرة بياتريس تملك دورًا ملكيًا رغم عدم عملها بشكل دائم في الشؤون الرسمية والعائلية. فهي مستشارة دولة لعمها الملك تشارلز، وتستطيع أداء واجباتها الدستورية في حال غيابه أو مرضه، وذلك منذ تعيينها في عام 2022. وتحظى بتقدير كبير، وتحافظ على ارتباطها بالعمل المجتمعي من خلال دعم المبادرات التعليمية والبيئية، في إطار التزامها الدائم بخدمة المجتمع.
كما أنها تظهر دعمًا واضحًا للمبادرات التي تركز على بناء جيل واعٍ وملتزم، وتواصل تأكيد أنها تسير على نهج إرث جدها للأهمية الكبرى التي تضعها في مهنة التعليم ودور المعلم في المجتمع.
الكلية المعتمدة للتدريب والتعليم
تأسست الكلية عام 1846، ودمجت بموجب ميثاق ملكي صدر عام 1849 عن الملكة فيكتوريا، بهدف تعزيز التعليم وتحسين علوم وممارسات التدريس، والاعتراف بمكانة المهنة لخدمة الصالح العام. وتُعد المكان الرئيسي لتطوير مهنة التعليم وتحقيق التميّز في الأداء التربوي.