تحتفل الفنانة سمية الألفي اليوم بذكراها، حيث تصادف ذكرى ميلادها في 23 يوليو، وتظل مسيرتها الفنية حافلة بالنجاحات والبصمات التي تركتها في عالم السينما والدراما. تميزت بأداء هادئ ومميز أبدعت من خلاله ملامحها التي حملت الكثير من البراءة والهدوء على الشاشة.
بداية المشوار الفني
وُلدت سمية الألفي في محافظة الشرقية، وبدأت دراستها في كلية الآداب قسم علم الاجتماع بعد إتمام المرحلة الثانوية. لكن حبها للفن دفعها إلى خوض مجال التمثيل منذ السبعينيات، حيث قدمت أكثر من 100 عملاً فنياً تنوع بين السينما، الدراما والمسرح، وحققت نجاحات كبيرة وجماهيرية واسعة، من أبرز أعمالها “ليالي الحلمية”، “بوابة الحلواني”، “الراية البيضا”، و”دماء بعد منتصف الليل”.
حياتها الشخصية وتعدد زيجاتها
تزوجت سمية الألفي أربع مرات، كانت المرة الأولى من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وأنجبت منه ابنها عمر والفنان أحمد الفيشاوي، وعاشت معه لسنوات قبل أن تتخذ قرار الانفصال. تزوجت بعد ذلك من الملحن مودي الإمام وانفصلت عنه دون إنجاب، ثم تزوجت من المخرج جمال عبدالحميد وانفصلت بعد مدة قصيرة. زيجتها الأخيرة كانت من المطرب مدحت صالح، لكنها لم تستمر أيضاً وقررت عدم تكرار تجربة الزواج مرة أخرى.
الصراع مع المرض والأمل في العودة
في السنوات الأخيرة، واجهت سمية الألفي تحديًا صحيًا بعد إصابتها بورم نادر، وذهب عليها الأطباء بأنها تعاني من نوع نادر من السرطان، مما استدعى سفرها إلى الولايات المتحدة لإجراء عمليات دقيقة. على الرغم من صعوبة المرض، أبدت شجاعة كبيرة وتمكنت من التعافي، وبدأت تعود لحياتها بشكل طبيعي. يطمئن نجلها أحمد الفيشاوي جمهورها بين الحين والآخر على صحتها، مؤكداً على تعافيها التام، ومشيدًا بإرادتها القوية وتمسكها بالأمل رغم المصاعب.