رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نسيان وفقدان الذاكرة.. متى يدل على مشكلة صحية؟

شارك

ابدأ بملاحظة أي هفوات أو مشاكل في الذاكرة، وخاصة إذا كانت تزداد مع التقدم في العمر. فالمعاناة من فقدان الذاكرة قد تكون نتيجة لعوامل خارجية تتعلق بأسلوب الحياة، أو نتيجة طبيعية لتقدم السن. قد تكون أحيانًا بسبب نقص النوم، فالأرق وصعوبة النوم يضعفان القدرة على التركيز وتذكر المعلومات. كما أن التوتر، القلق، والاكتئاب يتسببون في ضعف الذاكرة لأنهم يشتتون الانتباه ويؤثرون على وظائف الدماغ.

أسباب فقدان الذاكرة

مشكلة فقدان الذاكرة لا تقتصر على العمر، إذ يمكن أن تحدث لأي شخص بسبب عوامل خارجية أو داخلية. من الأسباب الخارجية قلة النوم، التي تؤدي إلى ضعف التركيز والتذكر. كما أن التوتر والقلق يزيدان من صعوبة استيعاب المعلومات، ويؤدي الاكتئاب أحيانًا إلى مشاكل في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب بعض الأدوية، خاصة مضادات الاكتئاب، في اضطرابات مؤقتة في الذاكرة، إذ تشتت الانتباه وتسبب الخمول الذهني. أما الأسباب الداخلية فهي مرتبطة بتقدم العمر، حيث يبدأ الدماغ بفقدان بعض قدراته بشكل طبيعي، مما يتطلب الانتباه واتخاذ إجراءات للحفاظ على الوظائف الإدراكية.

ما يمكنك فعله للحفاظ على ذاكرتك

عندما تلاحظ أن ذاكرتك بدأت تتراجع، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة للمساعدة في تحسين الحالة. من المهم تنظيم حياتك بشكل يومي بحيث تضع الأشياء الضرورية مثل المفاتيح والجوال في مكان واحد وتستخدم أدوات تذكير مثل الملاحظات والتنبيهات على الهاتف. كما أن التخطيط المسبق للمهام وكتابة جداول يساهم في تقوية الذاكرة. العناية بالنوم مهمة جدًا، فيجب الحرص على حصولك على قسط كافٍ من النوم العميق لأن ذلك يعزز من وظائف الدماغ. التقليل من مصادر التوتر والقلق يساهم أيضًا بشكل كبير في تحسين التركيز والتذكر. بالإضافة إلى ذلك، تناول طعام صحي للدماغ، مثل الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، وممارسة الرياضة بانتظام، يساعد في تقوية الذاكرة وصحة الدماغ بشكل عام. الاهتمام بهذا النمط من الحياة يساهم بشكل كبير في مواجهة تدهور الذاكرة مع تقدم العمر.

مقالات ذات صلة