تعتبر مشاركة الفنانة خيرية نظمي في فيلمها الجديد “هجرة” في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حدثًا مهمًا ومميزًا في مسيرتها الفنية، حيث عبّرت عن فرحتها الكبيرة بحضور العمل في أكبر مهرجان عالمي، وهو الأمر الذي يملأها فخرًا واعتزازًا.
مشاعر خيرية نظمي تجاه المشاركة في مهرجان فينيسيا
أيّدت خيرية نظمي أن شعورها لا يوصف، فهي سعيدة جدًا وممتنة لعرض الفيلم في مهرجان عالمي، مؤكدًة أن الجهود التي بذلتها أثناء التصوير لم تذهب سُدى، وأن مشاركة العمل في هذا المهرجان يثبت نجاحه ويعتبر إنجازًا كبيرًا لها وللفريق. وتابعت أن هذا الحدث يأتي كعلامة فارقة في مسيرتها الفنية ويمنحها فخرًا وتقديرًا على مستوى عالمي.
رد فعلها عند اختيار الفيلم للمهرجان
عبرت خيرية نظمي عن دهشتها وسعادتها الكبيرة عندما علمت أن فيلمها “هجرة” سيتم عرضه في مهرجان فينيسيا، وهو من أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية، ووصفته بأنه صدمة جميلة تملؤها بالفرح، مؤكدة أن الكلمات لا تكفي للتعبير عن سرورها الكبير بهذا الاختيار الذي يعتبر حدثًا مهمًا في مسيرتها.
الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير
ذكرت خيرية نظمي أن التحديات كانت كثيرة، خاصة بسبب التنقلات المتكررة بين قرى المملكة من الجنوب إلى الشمال، وهو أمر مرهق، فضلًا عن شخصية “ستي” التي جسّدتها، والتي كانت من طبيعة مركبة وتحتاج إلى مجهود كبير لتجسيدها بشكل مناسب.
رأيها في السينما السعودية وتطورها
أشادت خيرية نظمي بالتطور الملحوظ في السينما السعودية، حيث أصبحت تتمتع بجودة عالية، وتشارك في مهرجانات خارجية وتحظى بالثناء، مما يسعد الجميع من الفنانين. لاحظت أن مستوى الأفلام السعودية أصبح أكثر نضجًا، وتلقى استحسانًا في المناسبات الدولية، وتُشاد بمستواها الفني والجودة العالية.
مشاريعها القادمة
أشارت خيرية نظمي إلى أن لديها مشاريع جديدة في الطريق، لكنها الآن غير قادرة على الكشف عنها، وتعد الجمهور بفيديوهات وأخبار مستقبلية عند التمكن من الإعلان عنها.
عن فيلم “هجرة”
يروي الفيلم قصة “ستي” التي تسافر مع حفيدتيها في عام 2001 من الجنوب إلى مكة، ويبدأ البحث عن الحفيدة الكبرى المختفية في ظروف غامضة. تتبع قصة الفيلم رحلة مليئة بالألم والأمل، وتكشف عن أسرار عائلية وتسلط الضوء على تنوع الثقافة والحضارة في السعودية، مع إبراز القيم الإنسانية العميقة. الفيلم يُظهر جوانب من التاريخ السعودي ويبرز تنوع المجتمع، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم السعوديين، بمن فيهم نواف الظفيري و لمار فدان، مع ظهور خاص لبراء عالم، وإخراج المخرجة شهد أمين.