رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

زبادى أم جبنة قريش.. اكتشف الوجبة الخفيفة الأمثل لإنقاص الوزن

شارك

الجبنة القريش والزبادي: منتجات الألبان الغنية بالبروتين

تُعد الجبنة القريش والزبادي من أهم منتجات الألبان التي يُنصح بتناولها كوجبات خفيفة غنية بالبروتين، سواء للرياضيين أو لمن يتبعون أنظمة غذائية بهدف إنقاص الوزن، خاصة لأنها منخفضة الدهون. على الرغم من أنهما وجبتان صحيَّتان، إلا أن هناك بعض الاختلافات في مكوناتهما الغذائية حسب دراسة من موقع “Very well health”.

مقارنة بين الجبنة القريش والزبادي

تحتوي الجبنة القريش على نسبة بروتين أعلى من الزبادي بشكل عام، ويُعتبر كلاهما خيارًا جيدًا لوجبة خفيفة غنية بالبروتين، ويعتمد الاختيار بينهما على التفضيلات الشخصية والاحتياجات الغذائية. إلا أن الجبنة القريش تحتوي على نسبة صوديوم أعلى، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يجب عليهم مراقبة استهلاك الملح. تختلف المكونات الغذائية بين أنواع الجبنة القريش والزبادي، سواء كانت خالية من الدسم أو كاملة الدسم أو منكهة.

ما مدى صحة كل منهما؟

يشكل الزبادي الخيار الأفضل من ناحية الصحة للمحتواه من البروبيوتيك وانخفاض نسبة الصوديوم، حيث تساعد البروبيوتيك في الزبادي على تقليل مخاطر أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني. توصي إرشادات التغذية الأمريكية بالحد من الصوديوم إلى 2300 ملج يوميًا، لكن جمعية القلب الأمريكية تدعو إلى تقليل الاستهلاك إلى 1500 ملج يوميًا. يقدم كوب واحد من الجبنة القريش حوالي 47% من الحد اليومي المسموح به من الصوديوم، لذلك يجب الانتباه لمقدار تناولها لتجنب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

طرق التصنيع

تختلف طرق تصنيع الجبنة القريش والزبادي، إذ يتطلب إنتاج الجبنة القريش خلط الحليب مع حمض مثل الخل حتى يتصلب ويتم فصل الخثارة عن مصل اللبن، ثم تُقطع وتُطهى وتُشطف لضمان إزالة الرطوبة وتقليل الحموضة. بعدها، يُضاف الملح وإضافات أخرى للحصول على القوام والنكهة المطلوبين. أما الزبادي، فيُسخن الحليب ويُبرد، ثم يُخلط مع زبادي سابق التصنيع ويُترك ليخمر، حيث تتغذى البكتيريا على سكر الحليب وتقوم بتكثيف القوام وتحويله إلى زبادي كثيف ومفيد.

الخصائص الغذائية والتصنيع

تؤثر طريقة التصنيع على خصائص كل من الجبنة القريش والزبادي، إذ يُستخدم حمض لإنتاج الجبنة القريش ويضاف الملح، وتُستخدم طرق مختلفة لإنتاج الزبادي تعتمد على تسخين الحليب وتخميره بالبكتيريا، مما يمنحه خصائصه المميزة، كما يُنقى ويُصفى للحصول على قوامه السميك. وتحتوي كل منهما على فوائد متعددة، وتُعد من المصادر الصحية للبروتين، على أن يُراعى نوع المنتج ومحتواه من الدهون والملح لضمان الاستفادة القصوى.”

مقالات ذات صلة