رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ناصيف زيتون يفتتح أول ليالي المسرح الجنوبي في “جرش 39”

شارك

افتتح النجم ناصيف زيتون أولى حفلات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 على المسرح الجنوبي، حيث حضر جمهور كبير استقبلوه بحفاوة واسعة، وبدأ وصلته بأغنيته الشهيرة “تكة رح” التي تفاعل معها الحضور بشكل حماسي، مرددين كلماتها بصوت موحد، خاصة عبارة “تكة رح يوقف قلبي”.

تفاعل الجمهور وتنوع الأداء

واصل ناصيف غنائه بأغانٍ متعددة، حيث قدم “نامي ع صدري” وأتبعه بأغنية “ترغلي” من أرشيف جورج وسوف. وفي تفاعل مميز، استجاب لطلبات الجمهور بأغنية “أعطيتك قلبي ليش تخون؟”، حيث بدا واضحًا أن معظم أغنياته تتناول موضوع العتاب العاطفي بطريقة جميلة، أصبحت جزءًا من توقيعه الفني.

لحظات عاطفية على المسرح

استمر في تقديم أغنية “ترلله” ثم غنى بألحان ناعمة أغنية “مش عم تزبط معي”، التي تميزت بكلمات عميقة عن الحب والألم، حيث غنى: “بعرف بأنك ساكني.. عايش بروحي مجنني.. وجوا حبك آسرني وعم كابر”. ثم أمتع الجمهور بأغنية “يوم فارقت أحبابي”، مرددًا بمشاعر صادقة: “اخ اخ اخ أخ أخ.. انا يا إله الكون أغني.. حني ظهري متل قوص الربابة”.

وفي لحظة مؤثرة، أطلق أنغام أغنية “مجبور”، حيث تفاعل بصوته وهو يغني: “مجبور أنا أعيش، من بعد فرقاك، وأخفي جروحي بين نفسي وذاتها”، ليختتم الحفل والأجواء تأخذ الحضور في حالة من الرضا والنشوة، حيث ظلوا يرددون أغنية “مش عم تزبط معي”.

تفاعل الجمهور والتزامه بحفلات ناصيف

تميز حضور الليلة الأولى من مهرجان جرش بالحضور المكثف من جمهور مخصص لناصر زيتون، الذي جاء خصيصًا لمشاهدته، حيث بدا واضحًا حفظهم لأغانيه وتفاعلهم المستمر مع كل لحن، وارتفعت مدرجات المسرح الجنوبي بردود أفعال متمايلة مع إيقاعاته المميزة.

تصريحات ناصيف عن المستقبل

وفي المؤتمر الصحفي المصاحب للمهرجان، عبر ناصيف زيتون عن سعادته بالمشاركة، وأبدى ترحيبه بفكرة التعاون مع فنانين من سوريا، مشيرًا إلى أنه يعتز بكل فنان شاب ومجتهد من وطنه، وأنه منفتح على العمل مع أي فنان سوري. وكشف عن التحضير لديو غنائي مع فنان عربي، مؤكدًا أنه يركز حالياً على تعزيز حضوره في بعض الدول العربية التي لم تصل إليها شهرته بعد، ولا يفكر حاليًا بدخول مجال التمثيل، حيث أكد حبه للموسيقى واستمراره في مشاريعه الفنية، من ألبومات وديوهات غنائية، ترقبًا لجمهوره لمزيد من الإبداعات.

مقالات ذات صلة