يشعر الكثيرون بالتوتر طوال الوقت، ولكن قد يكون سبب ذلك ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، والمعروف أيضًا باسم هرمون التوتر. يعد الكورتيزول جزءًا من نظام الإنذار الطبيعي للجسم، حيث ينشط عندما تواجه ضغطًا أو متطلبات حياةDay-to-day، لكن إذا استمر ارتفاع مستوياته، يمكن أن يتسبب في أضرار للجسد والعقل بسرعة.
ما هو تأثير ارتفاع مستويات الكورتيزول على الجسم والعقل؟
يبدأ ارتفاع مستوى الكورتيزول غالبًا بأعراض مثل تسارع نبضات القلب، ورعشة اليدين، وعدم الراحة في الصدر، ويشعر البعض أن الأمر مجرد توتر، ولكن في الواقع يرتبط مباشرة بارتفاع مفاجئ في الكورتيزول، حيث يوضح بحث نُشر عام 2019 أن مستوى الكورتيزول في اللعاب يمكن أن يزيد عشرة أضعاف خلال الامتحانات أو فترات التوتر الشديد.
يسبب ارتفاع الكورتيزول فقدان التوازن الطبيعي للجسم، مما يؤثر على قدرته على التوازن الحركي والثبات، بل ويؤدي أحيانًا لانخفاض الأداء في الاختبارات بنسبة تصل إلى 50%. كما يؤثر مباشرة على تنسيق دماغك وجسمك، ويعد سببًا في الشعور بالضعف أو عدم التوازن أثناء فترات الضغط النفسي.
الأعراض التي تدل على ارتفاع مستوى الكورتيزول
من أبرز العلامات التي تظهر مع ارتفاع الكورتيزول ظهور حب الشباب، زيادة الوزن، والكدمات السهلة، واحمرار الوجه، والإرهاق الشديد، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والصداع.
ما الذي يسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول؟
يعد الإجهاد المزمن السبب الأكثر شيوعًا، حيث ينجم عن ضغوط العمل، مشاكل العلاقات، الضغوط الدراسية، أو الحزن المستمر. كما تؤدي قلة النوم إلى اضطراب في توازن الكورتيزول الطبيعي، مما يؤدي لارتفاع مستوياته باستمرار. ويصبح تناول الأطعمة الغنية بالسكر والأطعمة المصنعة، أو الإفراط في شرب الكافيين، سببًا آخر لارتفاع مستوى هرمون التوتر في الجسم. Additionally, تعاطي المخدرات يتسبب في خلل بوظيفة الغدة الكظرية مما يؤدي إلى تغيرات في مستويات الكورتيزول.