يبدأ إكيتيكي رسالته موجهاً الجماهير قائلاً إنه من الصعب تصديق كيف مر الزمن بسرعة، لكنه يترك خلفه أثرًا وذكريات لا تُنسى. يشعر بأنه لم ينسَ شيئًا منذ أن وطئت قدماه الفريق، ويعبر عن أن هذه الفترة تعلمه الحب الحقيقي، بداية من حب الجماهير الرائعين الذين دعموا واحتضنوه دومًا، مشكرًا إياهم على محبتهم ودفئهم ودعمهم المستمر، وعلى احتفائهم به كواحد منهم في كل مناسبة، مؤكدًا أنه لم يشعر يوماً بالغربة بينهم. ثم يشدد على ارتباطه العميق بالنادي ككل، من أعلى الهرم حتى أدنى التفاصيل، ويعبر عن امتنانه للجميع الذين كانوا دائمًا بمثابة الأكتاف والأذن التي يستند إليها، ويؤكد أنه نشأ معهم ويفتخر بما وصل إليه من خلالهم، محافظًا على قيم النادي العالية.**
أما عن وداعه، فهو يقول إنه لن ينسى من يحبهم حقًا، حتى لو ابتعد عن ملعب دويتشه بنك، فهو يعد بأنه سيظل أول مشجع لناديه الجديد، ليفربول، وسيكون دائمًا داعمًا ومساندًا من القلب، مشكرًا مدربيه على الحوار والمعرفة التي اكتسبها منهم. ثم يوجه تحية لزملائه في الفريق، الذين يعتبرهم إخوةً وجنوداً، مؤكدًا أن نجاحه الحقيقي هو وجودهم بجانبه طوال الموسم، مع أمنيته لهم بالفوز بدوري الأبطال، إلا إذا واجهوه في مباراة، في إشارة إلى روح المنافسة المشوقة.**
وفي النهاية، يشدد على أن الوداع الحقيقي هو لمن يحب بقلبه وروحه، وأن الحب الحقيقي لا ينتهي مع الرحيل، بل يبقى دائمًا في الذاكرة. يختتم برسالة مؤثرة تقول إن العام الذي قضاه مع الجماهير هو الأجمل في حياته، وأنهم محفورون في قلبه إلى الأبد، معبرًا عن امتنانه وإحساسه بالامتنان العميق لما حظي به من حب ووفاء.