رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

طرق منزلية لعلاج التهاب ملتحمة العين

شارك

التهاب الملتحمة وأعراضه

تُعرف الحالة بالتهاب الملتحمة، وتُطلق عليها أحيانًا اسم “العين الوردية”، وتعتبر من أكثر المشاكل التي تصيب العينين. تظهر على المريض علامات مثل احمرار العين، حكة، أو إحساس بالتراب داخل العين. قد تلاحظ إفرازات مائية أو قيحية، مع تورم في الجفون، كما يصاحب الحالة تدفق دموع بكثرة.

أسباب التهاب الملتحمة

تنجم الحالة عن التهابات بكتيرية أو فيروسية، أو نتيجة لحساسية من مواد معينة، أو تهيج ناتج عن مواد كيميائية أو أجسام غريبة تدخل العين. تختلف أسباب الإصابة، لكنها تتشارك في ظهور الأعراض المميزة للالتهاب.

طرق العناية المنزلية لالتهاب الملتحمة

يمكن تخفيف الأعراض بسرعة باستخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة. يُنصح بوضع كمادات باردة لتهدئة الحكة والتورم عند حدوث التهاب فيروسي أو تحسسي، أو كمادات دافئة لتخفيف الإفرازات الناتجة عن الالتهاب البكتيري. ينبغي استخدام قطعة نظيفة من القماش، غمرها بالماء، ثم وضعها على العين لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق. من المهم تنظيف العين بلطف باستخدام شاش معقم أو منديل ناعم من الزاوية الداخلية إلى الخارجية، مع ضرورة استبدال الأداة المستخدمة لتجنب العدوى المستمرة. يُمنع ارتداء العدسات اللاصقة حتى تمام زوال الأعراض، ويجب إزالتها فورًا إذا كنت ترتديها، مع التخلص من العدسات القديمة أو علبة التخزين التي استعملتها خلال الإصابة. تعتبر نظافة اليدين من الركائز الأساسية، حيث يجب غسلها دائمًا بالماء والصابون قبل وبعد ملامسة العينين لتجنب انتقال العدوى. لا يُنصح بفرك العين، لأنه يُزيد من التهيج واحتمال انتقال العدوى للعين الأخرى. كما يجب عدم مشاركة الأغراض الشخصية مثل الوسائد، المناشف أو أدوات التجميل حتى يختفي الالتهاب، وذلك لتفادي انتقال العدوى.

متى تستوجب الحالة مراجعة الطبيب

على الرغم من أن معظم حالات التهاب الملتحمة تتحسن خلال أسبوع أو عشرة أيام، ينبغي استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، أو إذا ظهرت تغيرات في الرؤية أو ألم شديد. يُنبه الطبيب أيضًا إذا كانت هناك إفرازات كثيفة وصفراء أو خضراء، أو تورم مفرط في العين. يُعد الالتهاب الفيروسي غالبًا من الحالات التي تتعافى تلقائيًا، بينما قد تتطلب العدوى البكتيرية علاجًا بمضادات حيوية موضعية.

مقالات ذات صلة