نشر الفنان تامر حسني رسالة غامضة على حسابه في إنستغرام، وجه فيها عتابًا غير مباشر للفنان عمرو دياب، بعد أن أظهرت صورة في ستوري دياب بأن تامر يأتي في المركز الرابع، رغم أن ألبومه كان يتصدر “الترند” منذ إطلاقه. أكد تامر أن ترتيب الألبوم ليس ثابتًا وأنه تصدر في اليوتيوب منذ أول أسبوع، وأنه مع ذلك لم يتفاعل مع منشورات تقول عكس ذلك، احترامًا للفنانين الآخرين، مختتمًا رسالته بابتداء التهاني لعمرو دياب على نجاحه.
الخلفية التاريخية للصراع بين تامر وعمرو دياب
يعود النزاع بين الفنانين إلى عام 2005، عندما تصدر عمرو دياب استفتاء قناة النيل للمنوعات كأفضل مطرب، وتفوقت أغنية تامر “قرب حبيبي” على غيرها. في ذلك الوقت، لم يسلم الأمر من توترات، حيث غادر دياب الحفل بدون أن يستلم الجوائز، وثار تامر بسبب عدم وضع صورته بالمساواة مع دياب، مما أدى إلى توتر عام بين الجمهور والنجمين. تبادل الطرفان الاتهامات آنذاك بين الغيرة والتصنع، مع تصريحات من تامر تشير إلى تصدر دياب للأزمات.
محاولات المصالحة والتوتر في العلاقات الشخصية
شهدت محاولة تصالح عند وفاة والد أحمد السقا، حينما التقيا في المستشفى، وطلب عادل إمام منهما أن يكتفيا بتبادل السلام، دون فتح جراح الماضي. استمر الدعم والتأييد من قبل عمرو دياب للفنان محمد حماقي، مما أُعتبر تفضيلاً ضد تامر، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بينهما. تراجعت الأمور قليلًا بعد تصريحات من تامر حسين، الذي أكد أن خلافاتهما لا تعدو عن كونها مشاحنات جماهيرية، وأن تامر ودياب يحترمان بعضهما البعض.
موقف الألبومات والنجاحات الفنية
أصدر عمرو دياب ألبوم “ابتدينا” الذي ضم 15 أغنية، بينما أطلق تامر حسني ألبوم “لينا معاد” الذي يضم 15 أغنية، وتعاون خلاله مع العديد من الشعراء والملحنين. رغم المنافسة، ظل كل منهما يحقق نجاحات عالية، ويطالب الجمهور بأن يحترم كل فنان ويقدر مجهوده ونجاحه الخاص.
التصريحات الأخيرة والتعليقات على الساحة الفنية
يحاول تامر حسني التوضيح بأنه لا توجد خلافات حقيقية مع عمرو دياب، وأن ما يُنشر هو من جماهير تسعى للإثارة والتشويش على العلاقة بينهما. تامر حسين أكد أن العلاقة بين الفنانين جيدة وأن التعاون بينهما مستمر، وأن التصريحات السابقة كانت مجرد توترات عابرة دون نية للخصام. العلاقة بين الفنانين تظل متوترة أحيانًا، لكن هناك محاولات دائمًا لإعادة الود والتصالح.