يبدأ سرطان الكلى عندما تتغير خلايا الكلى وتبدأ في الانمو بشكل غير طبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى تكاثرها بشكل سريع وبدون توقف. تتسبب هذه التغيرات في تكوين كتلة داخل الكلية، وإذا تطور الأمر وأصبحت الخلايا سرطانية، يمكن أن تنتقل إلى أنسجة مجاورة وأجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يُعرف بالنقائل.
عوامل الخطر والأسباب المحتملة
لا يُعرف السبب الدقيق لظهور غالبية حالات سرطان الكلى، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من الاحتمال، مثل التدخين، السمنة، والتاريخ العائلي. غالبًا، لا تظهر أعراض واضحة في المراحل المبكرة، مما يصعب اكتشاف المرض قبل انتشاره أو تطوره بشكل كبير.
الأعراض الظاهرة
في المراحل المبكرة، غالبًا لا تظهر علامات واضحة على المرض، ولكن عند نمو الورم، تظهر بعض الأعراض مثل وجود دم في البول الذي قد يكون لونه ورديًا أو أحمرًا أو يشبه الكولا، ويُعد من العلامات المبكرة لسرطان الكلى. كما قد يشعر المريض بألم مستمر في الجانب أو أسفل الظهر، ويلاحظ وجود كتلة أو تورم في المنطقة المحيطة بالكلى. يشعر البعض بالإرهاق المستمر، انخفاض مستويات الطاقة، وضعف عام، وفقدان الشهية، وخسارة غير مبررة للوزن، بالإضافة إلى حمى خفيفة ومتكررة، وألم في العظام إذا انتشر السرطان إليها. كذلك، قد تظهر أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، فقر الدم الذي يؤدي للشعور بالضعف وبرد الأعصاب، وارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم الذي يسبب الغثيان والارتباك والتبول الكثيف.
طرق الوقاية
يمكن تجنب الإصابة بسرطان الكلى من خلال اعتماد نمط حياة صحي، والذي يتضمن الإقلاع عن التدخين، الحفاظ على وزن مناسب، ممارسة الرياضة بانتظام، والتحكم في ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة، مثل الأسبستوس والكادميوم، مع شرب كمية كافية من الماء حسب الحاجة، ومراجعة الطبيب بشكل دوري لإجراء فحوصات للكلى خاصة مع التقدم في العمر لضمان صحتها وسلامتها.