تواجه النجمة ريبل ويلسون حالياً دعوى قضائية مرفوعة من قبل منتجي فيلمها الجديد “ذا ديب” الذي يُعتبر تجربتها الأولى في الإخراج، حيث رفعت شركة الإنتاج البريطانية AI Films دعوى أمام المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز بأستراليا، متهمة ويلسون بتعمد تعطيل إصدار الفيلم وإحداث خسائر مالية وإضرار بسمعة الشركة. وتزعم الدعوى أن تصرفات ويلسون كانت بهدف تقليل قيمة الإنتاج والضغط على شركة AI Films وشركة Dunburn Debutantes Commissioning Company المسؤولة عن حقوق الفيلم، لبيع حصتيهما لشركة ويلسون “كامب شوغر”.
رد ويلسون على الدعوى القانونية
أعربت ريبل ويلسون عن استيائها من الدعوى عبر مشاركتها على ستوري إنستغرام، حيث نشرت أغنية مُقدمة للفيلم، وكتبت رسالة طويلة مؤكدة أن الدعوى غير منطقية، وقالت: “بصفتي المخرجة والمنتجة والنجمة المشاركة، التي عملت على مشروع “ذا ديب” لمدة خمس سنوات، بدأت من ثلات صفحات وتحولت إلى فيلم طويل رائع، لا أريد شيئا غير إطلاق الفيلم، وعملي وراء الكواليس كان بلا توقف لتحقيق ذلك”. وأكدت أن ما يقوله الآخرون هو مجرد هراء، وأنها فخورة بالفيلم، معتبرة أن الدعوى تُظهر تنمراً ومضايقة مستمرة من قبل الممولين في شركة AI Films، وهم أماندا غوست، وجريجور كاميرون، وفينس هولدن.
تصريحات شركة AI Films وردها
قالت شركة AI Films في بيان لصحيفة الغارديان إن الإجراءات القانونية التي اتخذتها، رغم أنها مؤسفة، ضرورية لضمان إصدار الفيلم في الوقت المحدد، وأكدت أن الفيلم فيلم ممتع ومشوق، وأن الجمهور سيناله إعجاباً كبيراً.
أصل القصة وتطوراتها
بدأت قصة الفيلم “ذا ديب” كتطوير كوميدي موسيقي يحتفي بالثقافة الأسترالية، بمشاركة AI Film وCamp Sugar في الإنتاج، وشارك ويلسون في إخراجه وبطولته. لكن في منتصف 2024، أعلنت ويلسون عبر إنستغرام عن اتهامات لزملائها المنتجين أماندا غوست، وجريجور كاميرون، وفينس هولدن، بالاختلاس وسوء السلوك، إضافة إلى عرقلة عرض الفيلم، وادعت أن المنتجين حاولوا منع عرضه في مهرجان تورنتو السينمائي في العام السابق، رغم عرضه النهائي في النهاية، إلا أن الفيلم لم يُطرح علنًا حتى الآن.
في يوليو 2024، رفع غوست وكاميرون وهولدن دعوى قضائية في كاليفورنيا ضد ويلسون، زاعمين أنها سعت إلى الحصول على اعتراف بأعمال لم تنهها ضمن الفيلم، خاصة الموسيقى الأصلية. وردت محامو ويلسون بدعوى مضادة في أكتوبر 2024، أشاروا فيها إلى أنهم يثبتون أن الثلاثة قاموا باختلاس 900 ألف دولار أسترالي من أموال الفيلم، وأنهم أجبروا ويلسون على توقيع اتفاقيات قسرية تتعلق بالفيلم، وأن غوست تحرّشت بالممثلة الرئيسية شارلوت ماكينيس، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية.
مواجهات قانونية وتراكم الاتهامات
وفي سياق تلك الأحداث، قدمت ماكينيس إقرارًا في المحكمة الأمريكية يُثبت أن ويلسون اختلقت ادعاءات ضدها، واصفة إياها بأنها غير صحيحة تمامًا، وبدأ المنتجون إجراءات تشهير ضد ويلسون في محكمة لوس أنجلوس في يوليو الفائت، رغم أن المحكمة رفضت طلبها لشطب دعوى التشهير، ولا تزال القضية قائمة.