اختتمت الفنانة لطيفة حفلها في مهرجان قرطاج الدولي، وأثناء الندوة الصحفية التي تلت ذلك، تحدثت عن تجربتها الجديدة في الدورة 59 للمهرجان. أوضحت أن الفارق الوحيد بين عرضها في الدورة 59 وعرضها في الدورة 57 هو محبتها المتزايدة للجمهور التونسي، حيث زاد هذا الحب من قدرتها على التغلب على تعبها وقلقها، وجعلها سعيدة ومطمئنة.
ذكرت لطيفة أنها كانت تأمل كثيرا في هذا العرض، واستثمرت فيه وقتا وجهدا كبيرين، حيث استغرقت حوالي شهرين في الإعداد، ونجح هذا الحفل وحاز على رضا الجمهور، مما جعله بمثابة بداية جديدة لها. فأنهت لطيفة هذا النجاح بشكل سلس، واعتبرته خطوة مهمة في سبيل تحقيق طموحاتها، مؤكدة أنها مرت بسلام أمام جمهور مهرجان قرطاج الذي يتميز بذائقته الفنية الرفيعة.
مميزات ألبومات لطيفة وإنتاجها الخاص
أشارت لطيفة إلى أنها تملك جميع ألبوماتها، وعددها 35 ألبوم، وهي من إنتاجها الخاص، مما يجعلها فنانة عربية فريدة لا تعتمد على شركات إنتاج، وتتحكم في أعمالها بشكل كامل وفق مزاجها. وذكرت أن العودة للألبومات كانت قرارا نابعًا من قناعتها، لأنها تتيح لها التنوع في اختيار أنواع الموسيقى، بين الطربية، والستايل، والهاوس، مما يمدها بفرصة لإرضاء جمهورها بالمزيد من التنوع.
مواكبة لطيفة للتقنيات الحديثة والمنافسة الرقمية
أعربت لطيفة عن رضاها بالتواجد على المنصات الرقمية، وأنها تعتبر من أكثر الفنانين حصولا على الترندات مع عمرو دياب، وذلك يعكس رغبتها في مواكبة عصر الموسيقى الحديث، وأهميتها في الحياة الفنية المعاصرة.
رسالتها إلى نجوى كرم من خلال مهرجان قرطاج
أوضحت لطيفة أنها كانت على علم مسبق باختيار نجوى كرم لتقديم أداء في مهرجان قرطاج، وأنها تتمنى لها التوفيق في حفلها على المسرح الأثري. وأكدت أنها تعتبر نجوى توأم روحها، وتبادل التهاني والتمنيات بالتوفيق معها ومع الفنانة أحلام، اللتين تعتبرهما من رموز الغناء العربي الكبيرة.
ختامت لطيفة حديثها بالتعبير عن رغبتها في ترويج حفلاتها في مهرجان قرطاج خارجيًا، بحيث تصل إلى مصر ولبنان ودول أوروبية أخرى، لتعريف الجمهور بأعمالها والاحتفال بنجاحها الذي يظل مصدر فخر لها.