أعلنت إدارة مستشفى خوري في بيروت عن وفاة الفنان زياد الرحباني بعد تلقيه العلاج في المستشفى، حيث توفي في التاسع والعشرين من يوليو عام 2025 الساعة التاسعة صباحًا. جاء ذلك في بيان رسمي نشره الحساب الرسمي للمستشفى على موقع إنستغرام، مصحوبًا بصورة للفنان وهو في الاستوديو الخاص به، مع تقديم التعازي لوالدته السيدة فيروز وإخوته والعائلة الرحبانية والشعب اللبناني الذي خسره أحد رموزه الفنية والثقافية الكبرى.
تفاصيل الوفاة والإدارة الرسمية
ذكر البيان أن الفنان توفي في مستشفى خوري بمنطقة الحمرا، وهي المنطقة التي كان يسكن فيها سابقًا، وتحتفظ بمكانة خاصة له، حيث يملك الاستوديو الخاص به أيضًا هناك. وأعربت الإدارة عن حزنها العميق على وفاة زياد الرحباني، مؤكدة أن وفاته خسارة كبيرة لفن لبنان والعالم العربي بأسره، مع تقديم أحرّ التعازي لأسرة الفنان الصغيرة وللشعب اللبناني.
تاريخ وفاته والتواصل مع العائلة
أوضح البيان أن الفنان فارق الحياة في صباح يوم السبت 26 يوليو 2025، وأن العائلة الكريمة أُبلغت فورًا وفُسح المجال لوداعه. كما عبّر البيان باسم رئيس مجلس الإدارة والمديرة العامة والمدير الطبي عن أسفهم الكبير لفقدان رمز فني وثقافي من طينة زياد الرحباني، وطلبوا الرحمة له ودعوا له بالمغفرة والرحمة.
هل كان يحتاج لعملية زراعة الكبد؟
ترددت أنباء قبل وفاته عن معاناة الفنان من مرض كان يستلزم إجراء عملية زراعة كبد، لكن لم يثبت بشكل رسمي ذلك. وكان الحديث عن تردد زياد في الخضوع للعملية، حيث كان يعلن أحيانًا استعداده، ثم يتراجع خوفًا من تعقيداتها أو مدة التحضير الطويلة التي قد تؤثر على مشواره الفني، خاصة وأنه كان مريضًا لفترة لم تظهر تفاصيلها بشكل واضح على وسائل الإعلام.
الطابع الفني والحالة الصحية قبل الوفاة
يعتبر زياد الرحباني ظاهرة فنية فريدة، تركت بصمة كبيرة في الموسيقى والمسرح والغناء، وتوفي وهو في قمة عطائه الفني. لم تكن وفاته متوقعة بالنسبة للجمهور، إذ لم تكن هناك معلومات واضحة عن حالته الصحية لحظة وفاته، وكانت والدته فيروز تصفه دائمًا بالعبقري، وتعبّر عن حزنها العميق على فراقه. والأمر المفجع أن وفاته حدثت في المستشفى الذي كان يختار الذهاب إليه عندما يحتاج إلى علاج، وهو المكان الذي يحمل ذكريات كثيرة له، خاصة وأنه كان يملك استوديو هناك أيضًا.
