التهاب السحايا وأسبابه وأهميته
يعرف التهاب السحايا بأنه التهاب يصيب الأغطية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، ويحدث في غالب الأحيان بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، وقد يشكل خطرًا على الحياة إذا لم يُعالج بسرعة، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة في بعض الحالات.
الأعراض الأساسية لالتهاب السحايا
تتفاوت الأعراض حسب عمر المصاب، ولكن هناك أعراض مشتركة تظهر عادة لغاية الأطفال والكبار، تشمل ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة، صداعًا شديدًا ومستمرًا، وتصلبًا في الرقبة، بالإضافة إلى غثيان وقيء. كما يمكن أن يصاحب الحالة اضطراب في التركيز، حساسية مفرطة للضوء، نعاس شديد أو صعوبة في الاستيقاظ، وأحيانًا نوبات تشنج. أما عند الرضع، فتظهر أعراض مثل بكاء مستمر وضعف الرضاعة، وصعوبة في الاستيقاظ، وانتفاخ في اليافوخ، مع حركات غير طبيعية في العينين.
طرق الوقاية من التهاب السحايا
لحماية النفس ومن حولك من الإصابة، يُنصح بالحصول على التطعيمات الخاصة، خاصة التطعيم ضد الالتهاب السحائي البكتيري، كما يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية بغسل اليدين بانتظام، وتجنب مشاركة أدوات الطعام أو الشراب، وعزل الحالة المصابة حتى لا تنتقل العدوى، بالإضافة إلى تعزيز المناعة من خلال التغذية الصحية والنوم الكافي.
استبعاد التهاب السحايا عن الأطفال في المنيا
تم استبعاد احتمال إصابة أطفال منطقة المنيا بالتهاب السحايا بعد إجراء تحاليل للسائل النخاعي والدم، حيث أظهرت النتائج عدم وجود علامات على الإصابة بعدوى سحائية أو التهاب، بالإضافة إلى أن التطور السريع للحالات ووفاتها خلال ساعات يعد غير متوافق مع طبيعة الالتهاب السحائي. كما أن عدم وجود حالات مشابهة بين الجيران أو الأقارب، وتطابق الأعراض مع حالات التسمم الكيميائي، يعزز فرضية عدم علاقة الحالة بالالتهاب السحائي، خاصة مع وجود أَعراض مثل التشنجات الحادة والتوقف المفاجئ للقلب، التي تتماشى مع حالات التسمم خاصة بمبيدات حشرية مثل الكلورفينابر.
