تبدأ بظهور أعراض الحساسية الصيفية مثل نزلات برد مزمنة، سعال شديد، أزيز في التنفس، وضيق في الصدر. تتسبب هذه الأعراض غالبًا في إزعاج الأطفال وصعوبة في النوم، وتصبح أكثر وضوحًا خلال الليل أو بعد ممارسة الرياضة أو التعرض لمحفزات معينة. يمكن أن يصاحب ذلك انقباض في الصدر وألم يصعب على الطفل التعبير عنه بشكل دقيق، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة صعوبة التنفس أثناء النوم.
كيفية التعامل مع الحساسية والربو في الصيف
يؤكد الخبراء على أهمية الوقاية للمحافظة على صحة جهاز المناعة من خلال تقديم أطعمة غنية بفيتامين سي وأوميغا ٣ ومضادات الأكسدة، فهي تساعد على تقليل الالتهابات الناتجة عن تغير الفصول وتخفيف احتمالات تفاقم الأعراض. عند ملاحظة زيادة حدة الحساسية، من المهم مراقبة الحالة وتحديد المحفزات التي تؤدي إلى ظهور الأعراض، والعمل على علاجها بشكل فعال. كما يُنصح بتهوية المنزل جيدًا لضمان دخول الهواء النقي، مع الحرص على غسل أغطية الأسرّة والسجاد والستائر بشكل منتظم لمنع تراكم الغبار والعفن والعتة التي تثير الحساسية.
إدارة جودة الهواء في المنزل
يمكن استخدام مرشحات الهواء وأجهزة إزالة الرطوبة للمساعدة في تقليل الرطوبة وتحسين جودة الهواء داخل المنزل، مما يقلل من فرص التعرض للمحفزات المهيجة. من الضروري أيضًا تشجيع الطفل على شرب كمية كافية من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك على تقليل إفرازات المخاط وتسهل عملية التنفس. كما ينبغي عمل خطة رعاية فردية بالتشاور مع طبيب الأطفال المختص أو طبيب الأمراض الرئوية، لضمان حصول الطفل على الأدوية اللازمة في حالات الطوارئ، سواءً كانت بخاخات أو أدوية مضادة للهيستامين، لضمان السيطرة على الحالة وتجنب تفاقم الأعراض.