رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة تكشف عن دور اليوجا في الوقاية من مرض السكر من النوع الثاني

شارك

تُظهر الأبحاث والدراسات أن ممارسة اليوجا بانتظام لها تأثير إيجابي كبير على صحة الجسم والعقل، إذ تساعد في تحسين الحالة الصحية بشكل عام، وتساهم في إدارة بعض الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، خاصة مرض السكر من النوع الثاني. فقد أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة اليوجا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 40% لدى الأشخاص المعرضين له، وتُعد من الوسائل الوقائية الفعالة التي يمكن اعتمادها لتعزيز الصحة.

ما هو مرض السكر من النوع الثاني؟

يُعرف مرض السكر من النوع الثاني بأنه حالة يتعرض فيها الجسم لنقص في إنتاج هرمون الأنسولين، أو يتوقف الأنسولين عن العمل بكفاءة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. يحدث ذلك عندما تتعطل وظيفة الأنسولين أو يصبح الجسم مقاومًا له، وهو ما يجعل الجسم غير قادر على تنظيم مستويات السكر بشكل طبيعي، مما يُسبب مشاكل صحية قد تؤثر على الأعضاء الحيوية.

دور اليوجا في الوقاية من مرض السكر من النوع الثاني

توصلت دراسة حديثة إلى أن الممارسة المنتظمة لتمارين اليوجا يمكن أن تؤدي إلى تقليل احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنحو 40%. وتؤكد النتائج على أهمية اليوجا كجزء من نمط حياة صحي، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، بحيث تساهم في تحسين مقاومة الجسم للأنسولين، وتعزيز عملية التوازن الهرموني، وتقوية الجهاز المناعي. ويؤكد الخبراء على أن اليوجا لا تقتصر على الجانب النفسي فحسب، وإنما تمتد فوائدها لتشمل تعزيز الصحة البدنية والوقاية من الأمراض المزمنة.

الأعراض الشائعة لمرض السكر من النوع الثاني

يُلاحظ أن مرض السكر يمكن أن يظهر بعدة علامات، منها كثرة التبول والعطش الشديد نتيجة فقدان السوائل بسبب التبول المستمر، والجوع المستمر وفقدان الوزن غير المبرر. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المصابون من تعب عام وارتباك في الرؤية، وصعوبة في التئام الجروح، وتنميل في الأطراف، وجفاف و حكة في الجلد، مع شعور بالغثيان والقيء، وظهور بقع داكنة على الجلد. وهذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب للمتابعة والتشخيص المبكر.

مقالات ذات صلة