شهدت منصة الأسر المنتجة في مهرجان الذيد للرطب 2025 إقبالاً كبيراً من الزوار، الذين توافدوا للاطلاع على المنتجات المعروضة والتعرف على الحرف اليدوية والمبتكرة التي تقدمها الأسر. كان من أبرز المعروضات المشغولات اليدوية كالخطافات والسلال والأطباق الإماراتية التقليدية، إلى جانب منتجات مبتكرة مثل العسل المحلي والقهوة العربية الأصيلة. يعكس هذا التفاعل حرص المهرجان على إبراز ودعم الأسر المنتجة وتعزيز دورها في المجتمع.
دور المهرجان في دعم الأسر المنتجة
أكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مشاركة الأسر المنتجة جزء أساسي من استراتيجية المهرجان التي تركز على المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، وتنسجم مع رؤية عام المجتمع في الإمارات 2025. وأضاف أن المهرجان يسعى بشكل مستمر لإشراك الأسر في فعالياته، بما يساهم في تمكين المجتمع من خلال تنمية المشاريع المنزلية، خاصة وأنها تكتسب أهمية كبيرة في هذا العام الذي يُحتفى فيه بمفهوم المجتمع الواحد. وتهدف الفعاليات إلى بناء جسور التواصل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، مع التركيز على دعم الأسر المنتجة.
تمكين المرأة وتعزيز التماسك المجتمعي
وضح منسق المهرجان، محمد مصبح الطنيجي، أن الحدث يساهم على مدى أكثر من عقد في تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، ويعزز من مكانتها ودورها الريادي في المجتمع. وأشار إلى أن دور الأسر المنتجة يجمع بين الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل وتحقيق عائد مالي مجزٍ للأسر، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتماسك بين أفراد المجتمع، مما يسهم في إرساء قيم التعاون والتفاعل المستمر بين الأسر المختلفة.