رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما هو البروتوكول الملكي الذي قد يخالفه الأمير ويليام ونجله الأمير جورج؟

شارك

يحافظ أفراد العائلة الملكية على قواعد صارمة تُعرف بالبروتوكول الملكي، التي تحدد أسلوب حياتهم وتفرض عليهم الالتزام بتقاليد دقيقة، بحيث لا تترك مجالاً للعفوية أو الصدفة. لكن يبدو أن الأمير ويليام ونجله الأمير جورج قد يخالفان أحد هذه القواعد، خاصة بعد وصول الأمير جورج إلى عمر الثانية عشرة. يتجلى ذلك في ما يخص سفر العائلة، حيث كان من العادة أن يسافر ولي العهد مع والده بشكل منفصل لضمان خط الخلافة، ولكن هناك مؤشرات على أن الأمير جورج قد يسافر مع والده في نفس الطائرة، وهو ما يتعارض مع ذلك البروتوكول.

الأسباب وراء احتمالية مخالفة الأمير ويليام وجورج للبروتوكول

ناقشت صحيفة ديلي ميل عبر برنامج “قصر سري” أسباب هذه المخالفة المحتملة، حيث أشار خبير الطيران المروحي السابق إلى أن الأمير ويليام توقف عن السفر مع والده حين بلغ الثانية عشرة، للحفاظ على ترتيب الخلافة، وهو ما قد لا يتحقق مع جورج. المحررة في الصحيفة علقت بأنها تواصلت مع القصر، الذي أبدى عدم معرفته بهذه الترتيبات الجديدة، مع تأكيد أن العائلة قد تواصل الالتزام بالتقاليد السابقة، إلا أنه من الواضح أن هناك احتمالية لتغييرها.

السياق التاريخي للبروتوكول

وُضعت قاعدة السفر المنفصل بعد سلسلة من الوفيات المأساوية في الأسرة المالكة التي حدثت بسبب حوادث طائرات، من بينها وفاة الأمير ويليام دوق غلوستر عام 1972 والأمير جورج دوق كينت عام 1942. كما توفيت سيسيل، شقيقة الأمير فيليب، في حادث تحطم طائرة عام 1937. جاءت تلك الأحداث لتعزز أهمية الالتزام بالبروتوكول الذي يمنع سفر أفراد الأسرة معًا لضمان سلامتهم.

الالتزام بقواعد الملكية في السفر والأزياء

تفرض العائلة المالكة قواعد صارمة عند السفر، كضرورة ارتداء الملابس السوداء حال وفاة أحد أفراد العائلة بشكل مفاجئ، وهو إجراء تعلمه بعد وفاة الملك جورج السادس. كما يُطلب من الأطفال، وخاصة البنات، ارتداء الفساتين، بينما يُلبس الأولاد السراويل القصيرة، ويُمنع عليهم تناول المحار أثناء الرحلات لتجنب التسمم الغذائي. وتتبع العائلة قواعد أخرى بخصوص الزي والإجراءات لضمان المحافظة على الصورة الرسمية للعائلة.

مقالات ذات صلة