رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل يسبب الكبد الدهني الإصابة بالسرطان؟.. تعرف على علامات المرض وطرق الوقاية

شارك

يحدث تراكم الدهون في الكبد، معرّضًا الصحة للخطر، ويؤثر على الكبد والكثير من الأجهزة الأخرى. ويرتبط هذا التراكم بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من السرطان مثل سرطان القولون.

كيف يسبب الكبد الدهني السرطان؟

يعاني أغلب المصابين بالدهنيات الكبد من السمنة، ما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه وتليف أنسجته، ومع مرور الوقت قد يتطور ذلك إلى فشل الكبد وسرطانه خاصة سرطان الخلايا الكبدية، وهو الأكثر تكرارًا بين أنواع السرطان التي يسببها المرض. كما يسهم تراكم الدهون في الكبد في إضعاف قدرته على حماية نفسه من السموم التي تصل إليه من الأمعاء عبر الوريد البابي، مما يؤدي إلى تكوين ندوب دائمة. وتوضح الدراسات أن تلف الكبد يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية بمقدار 13 مرة، ويُتوقع أن يكون للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد دهني غير كحولي خطر أعلى للإصابة بأي نوع من السرطان بنسبة 22%.

أنواع السرطانات المرتبطة بالكبد الدهني

تشمل السرطانات الناتجة عن مرض الكبد الدهني سرطان القولون والمستقيم، الكلى، المثانة، الرحم، وكذلك سرطانات الغدة الدرقية والدم والرئة. وتساهم التغيرات التي يسببها تلف الكبد في زيادة احتمالات الإصابة بهذه الأمراض الخبيثة.

علامات وأعراض السرطان الناتج عن الكبد الدهني

يظهر على المصابين عرض اليرقان المزمن، وهو اصفرار الجلد والعينين نتيجة تراكم الصبغات الصفراوية، بالإضافة إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن والتعب المستمر. قد تظهر أعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا، بالإضافة إلى وجود كتلة واضحة على الجانب الأيمن من البطن، وهي علامات تدل على وجود مشاكل صحية خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب.

طرق الوقاية من سرطان الكبد الناتج عن الكبد الدهني

يكشف الأطباء أن أهم وسيلة للوقاية من الكبد الدهني والسرطان المصاحب له هي الإقلاع عن شرب الكحول بشكل تام، إذ إن تجنبه يمنع تلف الكبد بشكل كبير. كما يُنصح باتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم بحيث تكون لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، وتناول نظام غذائي متوازن يساعد على خسارة الوزن عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأدوية التي تُستخدم في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية أن تساهم في الحد من مخاطر المرض والتقليل من احتمالات تطوره إلى سرطان.

مقالات ذات صلة